تعتبر الهجرة غير الشرعية (أو السرية) ظاهرة عالمية موجودة في كثير من دول العالم خاصة المتقدم، لكن الهجرة إلى أوروبا أصبحت إحدى القضايا المزعجة، التي تحظى باهتمام كبير في السنوات الأخيرة، فبالرغم من تعدد الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة، إلا أن الدوافع الاقتصادية تأتي في مقدمة هذه الأسباب. ويتضح ذلك من التباين الكبير في المستوى الاقتصادي بين البلدان المصدرة للمهاجرين، والتي تشهد - غالبًا - افتقارًا إلى عمليات التنمية، وقلة فرص العمل، وانخفاض الأجور ومستويات المعيشة، وما يقابله من ارتفاع مستوى المعيشة، والحاجة إلى الأيدي العاملة في الدول المستقبلة للمهاجرين.
ويلخص ذلك مقولة رئيس وزراء أسبانيا الأسبق الشهيرة: "لو كنت مواطنًا من دول الجنوب، لغامرت أكثر من مرة حتى الوصول إلى أوروبا".
حجم الظاهرة في بعض دول شمال إفريقيا
يصعب تحديد حجم الهجرة غير الشرعية نظرًا للطبيعة غير الرسمية لهذه الظاهرة، وغالبًا ما تتفاوت التقديرات التي تقدمها الجهات المختلفة لأعداد المهاجرين، وتقدر منظمة العمل الدولية حجم الهجرة السرية بما بين 10 - 15% من عدد المهاجرين في العالم والبالغ عددهم - حسب التقديرات الأخيرة للأمم المتحدة - حوالي 180 مليون شخص، وحسب منظمة الهجرة الدولية؛ فإن حجم الهجرة غير القانونية في دول الاتحاد الأوروبي يصل إلى نحو 1.5 مليون فرد.
أما عن الهجرة الشرعية، فقد ذكرت جامعة الدول العربية - في تقرير لها حول الهجرة المغاربية إلى أوروبا خلال الأربع أشهر الأولى من عام 2005 - أنه - في عام 2004 - شهدت الجالية التونسية بالخارج زيادة بلغت 6.2%، مقارنة بعام 2002، ليصل عددهم إلى 701.660 ألف مهاجر.. 58% منهم في فرنسا وحدها، وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن التونسية، أن عدد العاطلين في الجالية التونسية بأوروبا يبلغ حوالي 123 ألف فرد، بنسبة 28% في فرنسا، 45% في بلجيكا وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن الجالية المغربية في إيطاليا تبلغ 300 ألف شخص، كما أن 35.700 ألف مهاجر مغربي حصلوا على بطاقة الإقامة في أسبانيا، على أساس التجمع العائلي منذ بداية 2005، هذا وقدرت وزارة القوى العاملة المصرية - في إبريل 2005 - عدد المصريين المهاجرين إلى إيطاليا بشكل شرعي بحوالي 90 ألف شخص، وأن عدد المهاجرين المصريين غير الشرعيين إلى أوروبا يقدر بحوالي 460 ألف شخص، لكن مراقبين يقولون: إن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من الإحصائيات الرسمية.
أوروبا وأمريكا أحلام كبيرة للشباب الجزائري
تبقى دول أوروبا وشمال أميركا حلم آلاف الشبان الجزائريين على اختلاف مستوياتهم التعليمية والاجتماعية... وإذا كان أبناء الأغنياء وكبار المسؤولين في الدولة يتمكنون من دون عناء أو تعب من تحقيق أحلامهم بالاستقرار في كبريات العواصم الأوروبية، فإن أبناء الفقراء والطبقات الدنيا تواجههم جبال من القوانين والعراقيل البيروقراطية التي تقيد تحركاتهم نحو الخارج وتمنعهم من ملامسة أرض "الجنة الموعودة"، الأمر الذي جعل غالبيتهم يتحولون إلى "حراقة" يغامرون بحياتهم في رحلات الموت تلك! فطوال عقد من الزمن تواصلت رحلات "الحراقة" من دون انقطاع. المرحلة الأولى من مغامرة "الحراقة" تبدأ من الأحياء الشعبية إلى المدن الساحلية الكبرى، مثل أحياء "السكوار" و"حسين داي" و"باب الوادي" في العاصمة، أو حي "قمبيطة" في وهران، أوحي ما قبل الميناء بعنابة وبالضبط بجبل الخروبة أين تمضي مجموعات الحراقة وقتا طويلا في مراقبة السفن الوافدة والخارجة لمحيط الميناء حيث يتفاوض شبان "الحراقة" مع أعوان شبكات التهريب على قيمة السفر، كما يتفقون على أدق تفاصيله، وتسمى رحلات "الحراقة" على متن الباخرة بـ"الكالة"... والمثير في هذه الرحلات أن محطتها النهائية تكون دائماً في عرض البحر... ففي أحسن الحالات يقوم الشاب المسافر قبل وصول الباخرة إلى الميناء بإلقاء نفسه في المياه ليواصل رحلته سباحة إلى بر الأمان. وفي أسوأ الحالات لا يكون لديه الاختيار بحيث أن مصيره يكون الغرق، لتنضم جثته إلى جثث آلاف الشبان الحالمين التي تنام في قاع البحر الأبيض المتوسط.
يقول رفيق ع. (تاجر) أن كل الشبان الجزائريين يحلمون بالهجرة نحو الشمال بحثاً عن حياة أفضل، وأكد لـ"الشهاب.نت" أنه يسعى بكل الطرق إلى الاستقرار نهائياً في بريطانيا، لأنها تضمن الأمن لمواطنيها، فضلاً عن أنها تحرص على توفير كل الظروف الملائمة لعمالها، وتضمن لهم جميع حقوقهم مهما كانت جنسياتهم، على عكس الدول المتخلفة التي تتعامل مع عمالها من دون أدنى احترام.
"في الحقيقة أنا أتأسف لرؤية شبان في مقتبل العمر يغامرون بحياتهم من أجل العيش في أوروبا، والمؤسف أكثر هو أن غالبية هؤلاء "الحراقة" تنتهي حياتهم قبل أن تنتهي الرحلة، وأنا أعرف الكثير من أصدقائي - رحمهم الله - لا تزال جثثهم حتى اليوم في عرض البحر"
وأضاف: "في الحقيقة أنا أتأسف لرؤية شبان في مقتبل العمر يغامرون بحياتهم من أجل العيش في أوروبا، والمؤسف أكثر هو أن غالبية هؤلاء "الحراقة" تنتهي حياتهم قبل أن تنتهي الرحلة، وأنا أعرف الكثير من أصدقائي - رحمهم الله - لا تزال جثثهم حتى اليوم في عرض البحر".
وبحسرة شديدة يروي أحد الشبان العاطلين من العمل رفض الكشف عن اسمه قصة مؤلمة من بين آلاف القصص التي كان "الحراقة" أبطالها، فيقول: "في نهاية العام الماضي، قرر أحد أصدقائي الهجرة إلى فرنسا بعد أن تمكن من جمع 1500 يورو وهي القيمة الضرورية في مقابل السفر السري. اتصل بشخص متخصص في تهريب الشبان نحو ميناء مرسيليا الفرنسي، فاتفق الجانبان على أدق خطوات تلك الخدمة غير الشرعية. وفي يوم السفر احترم الشاب جميع النصائح التي قدمها له ذلك الشخص، فتمكن من التسلل داخل الباخرة بمساعدة أحد أفراد طاقمها... وعلى رغم أن شرطة الحدود لم تكتشف أمره غير أن الظروف الصعبة التي عاشها داخل مخبأ لا يتعدى عرضه نصف المتر جعلته يلفظ أنفاسه، حتى قبل أن تحط أقدامه في بلاد أحلامه".
وفي ذات السياق عبر بعض الشباب للشهاب.نت عن عزمهم الهجرة سرا وهم في أوج تحضيرهم برصد السفن الداخلة لميناء عنابة، إذ يقول أحدهم : "نحن الشباب ضائعون، الآن تجد شاب في عمره 30، أو 29، أو 26 سنة، لا مستقبل له بمعنى لا يستطيع التقدم، الشاب يعاني المشاكل العائلية، الاجتماعية، في محيطه، مما يجعله ينحرف فيدخن، ويشرب الخمر والأقراص المهلوسة، كل هذا ناجم عن الضغط، وأعلم أن الضغط يولد الانفجار، وكل هذا يجعل الشاب يفكر كثيرا وتضيق به النفس، لا يوجد عمل، كان الأجدر أن يكون شاب في 30 سنة متزوج وله أولاد وعمل وبالتالي حياة مستقرة، لكن الواقع عكس ذلك، زد في معلوماتك أغلب الشباب يعيشون حياة قاب قوسين أو أدنى – ربي الحافظ – يا أخي أنظر هذه باخرة إن شاء الله يسهل ربي، سأتوجه إلى أوروبا للعمل، وتبقى بلادي هي بلادي، المهم أضمن المستقبل (أنت الآن عند فكرة حرقة لأوروبا) نعم هذا هو الهدف الذي أصبو إليه، ولو أبقى هنا في الجزائر مدة 50 سنة لا أستطيع أن أملك سيارة – بيجو 206 – لا يمكنني الزواج ويصبح لي أولاد (في حالة لم تنجح لك هذه العملية – الحرقة – وبقيت في الجزائر ماذا ستفعل) سوف أعيش الواقع كما تراني الآن، ليكون في علمك أنا غادرت البلاد في جويلية 2003 وبقيت شهر وستة أيام أو أكثر في عرض البحر بدون أوراق، ذهبت بنا الباخرة إلى اليونان وتركيا، ثم مصر (كم دفعتم للرجل الذي ساعدكم) لا لم يساعدنا أحد، نحن نجرب قد تصح وقد تخطئ، مثلا هناك باخرة نتفق في مجموعة تتكون من 3 أو 4 أفراد، نحمل اللازم ونتكل على الله، وزد هذا صديقي، سافر مرتين – يبدأ الحوار بينهما – متى ذهب، في 2003، ثم لحقت بكم، أتذكر ذهبت أنت ورضا ووليد، بقي مدة 8 أشهر جمع فيها بعض النقود، ثم خطب شابة، أنظر لو بقي هنا لا يمكن أن يجمع 20 مليون في عام ولكن في الغربة يمكنك أن تفعلها، المهم أن تعمل فاليوم الواحد بـ 50 أورو ما يقارب 6 آلاف دينار، وصديقي هذا ذهب وعاد مرتين وهو الآن يحاول العودة مرة أخرى".
ويقول صديقه : "عانيت كثيرا (من ماذا تعاني) أعاني من البطالة وبتالي لا يوجد شيء في هذه البلاد، لقد ضاقت بنا، أحمد الله أن العبد لم يتبع طريق الخمر والمخدرات، وأمام الظروف اهتدينا للهجرة (أنت تعلم أن هناك مخاطر) نعم أعلم (ما هي المخاطر التي قد تواجهك) متعددة، قد تلقى في عرض البحر، لا يمكنني أن أتوقع ما قد يفعل بنا، الحقيقة أن الباخرة التي ركبت فيها لم أعلم بمسارها (في أي جهة ركبت الباخرة) في جهة المحطة على 3 صباحا، الشرطة لم تكن في عين المكان ورجال البحرية نائمون، وصعدت الباخرة ولم أعلم حتى أين تتجه (أين اختبأت) اختبأت في مكان ضيق وكان لدي القليل من الزاد، بعد 3 أيام اصبحت في حاجة للزاد وبقيت كذلك حتى اليوم التاسع، وكان هناك روس وفليبيين، واكتشفت أن الباخرة يونانية، وحسب علمي أنهم حاقدين يرمون الحراقة في البحر - والحمد لله سترنا الله – ووصلت على خير وعافية واستمر بي المقام في أوروبا مدة 7 أشهر (كيف عدت للوطن) عدت عادي طلبت ورقة المرور وصرحت بضياع أوراقي وقلت بأنني لا بد أن أرجع لبلادي لأن الظروف كانت صعبة، وسمحوا لي بالعودة عبر الباخرة وفي جعبتي بعض النقود فخطبت شابة واليوم هذه هي الحالة، والآن نحن نخطط للعودة".
وعن تصرف البحارة اليونانيين قادنا التحقيق إلى ميناء أرزيو الذي شهد في سنة 2000 نهاية مأساوية لأحد الشبان الذي نجح في التسلل إلى باخرة يونانية كانت راسية بميناء أرزيو ومتوجهة نحو أوروبا قبل أن ينكشف أمره سويعات قليلة بعد إقلاع هذه الباخرة من طرف أحد البحارة اليونانيين الذي قام برميه في عرض البحر بعد أن كبله بسلاسل حديدية ثقيلة فعاد هذا الشاب جثة هامدة نحو شاطئ مرسى الحجاج. وهي نفسها القضية التي أثارت ضجة كبيرة بعد أن أظهرت خبرة الطب الشرعي التي أجريت على هذا الشاب الضحية أن أطرافه تعرضت فعلا إلى التكبيل، مع العلم أن محكمة أرزيو كانت قد فتحت وقتها تحقيقا قضائيا في الحادثة المذكورة بناء على الشهادات التي قدمها بعض رفقاء الضحية ونجوا من حتمية الموت بأعجوبة قبل أن تصدر حكما بشأن الشركة البحرية اليونانية صاحبة الباخرة التي ارتكب ربانها هذه الجريمة.
__________________
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "لا يبيع في سوقنا إلا من تفقّه، و إلا أكل الربا شاء أم أبى"
وبعيداً من القصص المؤلمة... ينجح بعض المحظوظين في تحقيق أحلامهم، ويتمكنون من الوصول بسلام إلى البلد الذي اختاروا.. وقد تكون هذه المغامرات الناجحة هي السبب في تحمس الكثير من الشبان لفكرة الهجرة، بخاصة نحو فرنسا التي تضم وحدها نحو 90 في المائة من المهاجرين الجزائريين، بينهم نحو 20 ألف شخص لا يملكون الوثائق الرسمية.
"لا أفهم لماذا تضمن الدولة الدراسة المجانية وتتحمل جميع أعباء التعليم طوال سنوات عدة، لكنها في المقابل لا تهتم بحاملي الشهادات العليا بعد تخرجهم بحيث أنها لا تضمن لهم مناصب تليق بالمستوى الدراسي الذي وصلوا إليه"
لم يخف - ياسين - المهندس في الإعلام الآلي رغبته الكبيرة في الهجرة إلى "عاصمة الجن والملائكة" باريس، وقال بتفاؤل كبير: "لقد قمت بجميع الإجراءات لأسافر قبل حلول عام 2006، لكنني حالياً أنتظر الرد الذي ستقدمه لي السفارة الفرنسية. وعلى رغم أن طلبات الهجرة إلى هذا البلد كثيرة وتعد بالملايين، لكنني متأكد من أنني سأتلقى الرد الإيجابي، بخاصة أنني احمل ديبلوماً جامعياً وأملك رصيداً لا بأس به في حسابي المصرفي بالعملة الصعبة"... وعلى رغم أن ياسين اعترف بأن الجزائر قدمت له ولجميع أبناء جيله الكثير من الخدمات، مثل ضمان الدراسة المجانية في مختلف مراحل التعليم، غير أنه يقول بحسرة: "لا أفهم لماذا تضمن الدولة الدراسة المجانية وتتحمل جميع أعباء التعليم طوال سنوات عدة، لكنها في المقابل لا تهتم بحاملي الشهادات العليا بعد تخرجهم بحيث أنها لا تضمن لهم مناصب تليق بالمستوى الدراسي الذي وصلوا إليه".
ويتفق معظم المتخصصين في علم الاجتماع على أن الأسباب التي تقف وراء ارتفاع عدد الجزائريين المهاجرين أو الراغبين في الهجرة إلى الشمال تتمثل في تدني مستوى العيش وارتفاع تكاليف الحياة، ونقص فرص العمل. ويرى سليمان رحال أستاذ علم الاجتماع بجامعة عنابة، "أن من الطبيعي جداً أن يحلم أي شاب جزائري بالاستقرار في إحدى دول الشمال، لا سيما بعد الانفتاح الإعلامي الذي شهدته البلاد بفضل انتشار الهوائيات، ما سمح للشباب باكتشاف حياة أخرى في الضفة الشمالية للبحر المتوسط، وأوضح أن تدني مستوى عيش الفرد، وارتفاع مستوى البطالة والفقر في المجتمع الجزائري، دفعا الشباب إلى الوقوع في فخ اليأس، وأوجدا الرغبة في التغيير نحو الأفضل مهما كانت الطرق".
وفي هذا السياق ترى خديجة بكوش - خريجة معهد علم النفس في بوزريعة - "أن صعوبة الهجرة إلى الدول الغربية جعلت الكثير من الشبان يجعلون منها هدفاً في حياتهم أو حلماً يسعون إلى تحقيقه، من دون أن يخططوا لمرحلة ما بعد السفر... وتقول: "تسببت الإجراءات الجديدة التي قامت بها مختلف الدول الأوروبية في السنوات العشر الماضية للحد من انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية، في خلق شعور بالخطر لدى الشبان الذين أحسوا كأنهم في سجن، لا سيما خلال سنوات الإرهاب، لذلك نمت لديهم الرغبة في الهجرة إلى الشمال بأي ثمن أو طريقة، بما فيها الهجرة غير الشرعية والمخاطرة بحياتهم في بواخر الموت التي عادة ما تكون نهاية الرحلة على متنها مأسوية"
يبدي العديد من المتتبعين لملف الهجرة السرية تخوفا كبيرا من تغلغل ثقافة "الحرقة" وسط شرائح واسعة من شباب مدينة أرزيو رغم المخاطر الكبيرة التي عادة ما تصاحب مثل هذه المغامرات، وهي الحقيقة التي باتت تكشفها مجموعة كبيرة من التجارب السابقة لا سيما بعد قرار السلطات الأمنية بمدينة أرزيو فرض طوق صارم على جميع مداخل الميناء في بداية تنامي الأنشطة الإرهابية خلال العشرية الفارطة. وتظهر بعض الأرقام الرسمية الخاصة بحصيلة نشاط مصالح شرطة الحدود على مستوى مدينة أرزيو أن هذه الظاهرة المخيفة لم تعد تخص فئة الشباب فقط بل اخترقت كذلك عقول العديد من الأطفال القصر الذين يسعى بعضهم لتقفي آثار أبناء المدينة البترولية الفائزين بصفقة العيش في الأراضي الأوربية حيث تتحدث الإحصائيات عن ضبط مصالح الأمن 7 قصر وهم يهمون بالهجرة غير الشرعية عبر ميناء أرزيو في سنة 2004. كما تمكنت ذات المصالح من وضع حد لمغامرات ثلاثة قصر سنة 2005 لا يتعدى عمرهم 15 سنة.
ومقابل هذه الأرقام فإن مصادر أخرى تتحدث عن أن الكم الهائل من محاولات الهجرة السرية التي تتكلل بالنجاح قد تصل إلى ثلاثة أضعاف من العمليات التي تفشلها مصالح الأمن بموانئ الجزائر، في وقت كثر فيه الحديث بشكل مستفيض عن احتمال وجود شبكات يبقى أفرادها مجهولين إلى حد الساعة تقوم بالتغطية على العديد من الشباب وهم يحاولون مقارعة غضب أمواج البحر الأبيض المتوسط. ويؤكد أصحاب هذه الرؤية عن صحة أقوالهم بكثافة الإجراءات الأمنية التي تلجأ إليها مصالح شرطة الحدود في اصطياد المغامرين بأرواحهم.
البطالة وانعدام الدخل السبب الرئيسي
في مطلع أكتوبر 2005، عقد وزراء داخلية دول "5+5" (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا من الجانب المغاربي وفرنسا وأسبانيا والبرتغال وإيطاليا ومالطا من الجانب الأوروبي)، مؤتمرًا في المغرب لمناقشة تزايد الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا، ووضع خطة مشتركة لمواجهة الظاهرة. وفي هذا الإطار أعلنت دول المغرب العربي، عن حاجتها إلى مزيد من المساعدات الاقتصادية من الاتحاد الأوروبي؛ لوقف الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا. وقال وزير الداخلية المغربي "المصطفى الساهل": إن الدول الإفريقية الواقعة جنوبي الصحراء - هي الأخرى - تحتاج أيضًا لمساعدات تنموية لتوفير فرص العمل، حتى يفضل مواطنوها البقاء في بلادهم عن محاولات الهجرة إلى أوروبا.
وتقول الإحصائيات: إنه يوجد في الدول العربية أعلى معدلات البطالة في العالم، كما إن 60% تقريبًا من سكانها هم دون سن الخامسة والعشرين. وحسب تقرير لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، صدر عام 2004، قدّرت نسبة البطالة في الدول العربية بما بين 15 و20%، وتتزايد سنويًّا بمعدل 3%، وتنبأ التقرير بأن يصل عدد العاطلين في البلاد العربية عام 2010 إلى 25 مليون عاطل.
الخطة الأوروبية لمحاربة الهجرة
معاهدة برشلونة، برنامج ميدا، فرق للتدخل السريع ومشروع الهجرة المنتقاة
قرار ترحيل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تسبب لهم بخيبة أمل كبرى
تبذل الدول المصدرة والمستقبلة للمهاجرين جهودًا كبيرة للتنسيق والتعاون الأمني ومراقبة الحدود وتحسين الظروف السياسية والاجتماعية، لكن هذه الخطوات حسبما يرى مراقبون تبقى محدودة وغير كافية لتنظيم الهجرة، وفي هذا الإطار يعتبر إعلان برشلونة، نموذجًا جيدًا لهذه الاستراتيجية، حيث بدأ التعاون الاقتصادي الأوروبي المتوسطي بمعاهدة برشلونة في عام 1995، عندما وقعت 12 دولة متوسطية - أغلبها دول عربية من بينها الجزائر - مع دول الاتحاد الأوروبي الخمس عشرة - في ذلك الوقت - معاهدة تهدف في النهاية لإنشاء منطقة تجارة حرة بين تلك الدول بحلول عام 2010، ورفع المستوى الاقتصادي لدول جنوب المتوسط.
ونتيجة لمعاهدة برشلونة طرح الاتحاد الأوروبي برنامجه الأول للمعونة والتعاون، المعروف اختصارًا باسم "ميدا لتطوير الوضع الاقتصادي في دول جنوب المتوسط، ودفع عمليات التنمية الاقتصادية، ودعم الروابط الاقتصادية بين دول الاتحاد والدول المتوسطية".
كما رجح وزراء أوروبيون مؤخرا أن يبدأ الاتحاد الأوروبي العمل بخطة محاربة الهجرة غير الشرعية باستخدام "فرق للتدخل السريع" في ماي أو جوان المقبلين، في الوقت الذي أفادت إحصاءات فرنسية صدرت أخيرا بان 19 ألفا و841 أجنبيا، كانوا يقيمون بطريقة غير قانونية، ابعدوا من فرنسا عام 2005، أي بارتفاع قدره 26.7% عن عام 2004. وكشفت وزارة الداخلية أن أبعاد 1916 شخصا في ديسمبر الماضي شكل أعلى حصيلة شهرية حتى الآن وتتناسب مع وتيرة إبعاد 23 ألف شخص سنويا. ومع نشر هذه الإحصاءات، أعلن وزير الداخلية نيكولا ساركوزي عن مشروع قانون يشجع على الهجرة «المنتقاة»، معتبراً أن هذه الفكرة ستتصدى للهجرة غير النظامية باعتبارها عنصر عدم استقرار.
هذا وعبر وزراء العدل والداخلية التابعون لدول الاتحاد الأوروبي عن تأييدهم الكبير لخطة إنشاء "فرق للتدخل السريع" لمساعدة الدول الأعضاء في التصدي لموجات التدفق المفاجئة للمهاجرين غير الشرعيين أو طالبي اللجوء السياسي.
شباب ما زال يحلم بالهجرة ؟
بلقاسم ن.، في السابعة والثلاثين من العمر يقول بأن حلول السنة الميلادية الجديدة لم يغير شيئا من مشاريعه المتمثلة في مغادرة الجزائر بأية طريقة فأحب الكلمات إلى قلبه هو وأصدقائه من أبناء الحي هي التي تشكل عبارة (الله يعطينا نفية من هذا البلاد)، التي تتواتر على ألسنتهم جميعا ويضيف بداية العام الجديد لا يشعرني بالسعادة بل بمزيد من الضغط، فأنا أدرك بأن سنة أخرى مضت من عمري وأنا ما أزال بلا مستقبل أو بعبارة أصح لا دار لا دوار لا فيزا لا أورو.
__________________
الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل في جنيف حول الهجرة
جنيف/ 5 رجب 1429هـ/ 8 يوليو 1428هـ/ وكالة الانباء الاسلامية
تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في ورشة عمل حول (تفعيل دور هجرة العودة في تحقيق التنمية)، تعقدها المنظمة الدولية للهجرة يومي 7 و8 يوليو الجاري في جنيف.
وستبحث هذه الورشة عدة قضايا مرتبطة بهجرة العودة وأبعادها وسبل تسييرها وآفاق التعاون الدولي من أجل تفعيل دور هجرة العودة في تحقيق التنمية.
وستقدم الإيسيسكو دراسة في موضوع الورشة انطلاقاً من الاستراتيجية التي وضعتها من أجل الاستفادة من الكفاءات الإسلامية في بلاد المهجر.
وسيتم بمناسبة هذه الورشة عقد اجتماع اللجنة المشتركة بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة الدولية للهجرة، الذي سيكون مناسبة للتوقيع على برنامج التعاون الجديد لعام 2009.
ويذكر أن المنظمتين مرتبطتان باتفاقية تعاون منذ عام 2003، تم في إطارها تنفيذ العديد من الأنشطة ذات العلاقة بقضايا الهجرة في العالم الإسلامي.
وسيمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في هذه الورشة السيد محمد الغماري، مدير العلاقات الخارجية والتعاون. (حمد)
__________________
عن الإمام مالك - رحمه الله - قال :
" لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ".
الجمعية العربية لعلم الاجتماع تقيم ندوة عن الهجرة الدولية وتعقد اجتماع الهيئة العمومية في طرابلس الغرب
الجمعية العربية لعلم الاجتماع أعمال ندوة "الهجرة الدولية وانعكاساتها على العرب وأفريقيا"، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 15 من شهر يوليو 2008، في مدينة طرابلس الليبية. ويجري الإعداد لعقد اجتماع للهيئة العمومية للجمعية خلال نفس الفترة، حيث تمت دعوة العديد من أساتذة علم الاجتماع العرب إليه.
ويذكر أن الجمعية العربية لعلم الاجتماع تتخذ من مدينة بيروت اللبنانية مقرا لها ويرأسها أستاذ علم الاجتماع الليبي الأستاذ الدكتور مصطفى التير، وتضم ابرز علماء وأساتذة علم الاجتماع في الوطن العربي. وتنتقل اجتماعاتها دوريا في البلدان العربية.
تقديم الندوة:
الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للهجرة الدولية
على المجتمعات العربية والأفريقية
الهجرة أو حركة انتقال الناس على شكل أفراد أو جماعات كبيرة عبر الحدود الجغرافية والسياسية ظاهرة اجتماعية عرفها سكان العالم منذ القدم ، وتحظى اليوم باهتمام عالمي كبير. تتركز النسبة الكبرى لهذا الاهتمام حول آثار الهجرة وخصوصا العالمية على النظام الاجتماعي في البلدان المصدرة للهجرة وفي البلدان المستقبلة لها. تتجلى آثار الهجرة على النظام الاجتماعي في التنافس على مواقع العمل أخذت تتقلص حتى في مجتمعات الوفرة، وفي حجم واتجاهات الحراك الاجتماعي الأفقي والرأسي، وفي التغيرات التي تطرأ على النسق القيمي ، وفي مظاهر الصراع الاجتماعي وما يتصل بها من إثارة لمشاعر التعصب والتحيز والتهميش، وفي مشاعر الإنتماء والمواطنة والدعوة الى التأكيد على الخصوصية الثقافية.
الحديث عن الهجرة العالمية كثير وغني ومتشعب ويأخذ أشكالا متعددة من نوع خطابات المسئولين وما يتصل بها من تشريعات وتنظيمات ، وكتابات الصحفيين ، ومقالات وورقات الباحثين ، وأعمال مؤتمرات وندوات ، ونتائج مشروعات بحثية مقارنة. ومع كل هذا الزخم لا يزال للموضوع تداعيات ومقاربات ومقترحات يمكن أن تقدم.
عنوان هذه الندوة من بين موضوعات الساعة ليس في المجتمعات العربية والأفريقية فقط وإنما على المستوى العالمي. مساهمة العرب والأفارقة في الهجرة الدولية قديمة، وأخذت عبر التاريخ أشكالا واتجاهات متعددة ، وتأخذ اليوم أبعادا وأهمية جديدة. لقد فرضت ظروف عالمية متعددة نفسها على هذه الأبعاد
والأهمية. ظروف متعددة ومختلفة منها أحداث تاريخية كبيرة، وحروب أهلية، وحروب لآخرين على أرض أناس كانوا يوما مستقرين فصاروا رحل في أرض الغير، ومجاعات بسبب تغير الظروف المناخية بفعل التدمير البيئي الذي تتسبب فيها حفنة من بلدان العالم يشار اليها بالكبيرة أو الغنية أو المتقدمة صناعيا، واختلال في توزيع اقتصادات العالم بحيث نشطت في أماكن، وضعفت بدرجة لم تعرفها مجتمعات العالم من قبل في أماكن أخرى.
تأخذ الهجرة العربية والأفريقة في الوقت الحاضر أشكالا متعددة من بينها: الهجرة البينية العربية وهي هجرة من أقطار عربية ذات حجم السكان نسبيا كبير، ودخل قومي متواضع ، وأعداد كبيرة من الفقراء باتجاه أقطار تعاني من قلة الأيدي العاملة، ووفرة من المال بسبب تدفق النفط من باطن أراضيها. ثم هناك هجرة بينية أفريقية تتمثل في حركة الباحثين عن عمل في بلدان أفريقية فقيرة باتجاه بلدان أفريقية غنية بمناجم الذهب والماس وغيرهما من المعادن . كما توجد هجرة أفريقية من البلدان جنوب الصحراء باتجاه الشمال الأفريقي. جاءت نسبة منهم بهدف الاستقرار المؤقت في إحدى بلدان الشمال الأفريقي التي توفر عملا لقادمين من الخارج كما في حالة ليبيا. بينما جاءت الغالبية بقصد العبور الى الشمال. يستقر أعضاء الفئة الأخيرة في بلدان الشمال الأفريقي لفترة قصيرة قبل أن يبدأوا في تدبير أمور العبور الى الشمال ، وهو في غالبه عبور غير قانوني على شكل هجرة سرية. ولأن نسبة من هؤلاء لا ينجحون في تدبير أمور السفر الى أوربا تطول فترة إقامتهم لتصل الى شهور وحتى الى سنين. كما يشارك عرب الشمال الأفريقي في أنشطة الهجرة السرية عبر البحر المتوسط.
للهجرة آثار كثيرة وتطال بالنسبة للبلد المصدر للهجرة الفرد وأسرته ومجتمعه المحلي ومجتمعه الكبير ، كما تطال البناءات والمؤسسات الاجتماعية. يتأثر بظاهرة الهجرة الفرد وأسرته بطريقة مباشرة. الأسباب التي تقود الفرد للهجرة كثيرة، ومع أن الضوء يسلط في معظم الأحيان على الظروف الاقتصادية إلا أن هذا ليس هو السبب الرئيس لنسبة من المهاجرين العرب والأفارقة. ينتمي الفرد الذي يتخذ قرار الهجرة الى فئة من أبناء مجتمعه أغلبهم لم يتخذ نفس القرار مما يعني أن الذي يتخذ قرار الهجرة له خصائص تختلف عن التي تميز الفئة الاجتماعية المنتمي لها. قد يهاجر الفرد الأعزب وقد يهاجر المتزوج . ينتمي كل منهما لأسرة ، ونادرا ما يصطب الأعزب عضوا من أسرته، بينما يصطب بعض المتزوجين أعضاء الأسرة الصغيرة. وعموما سواء رافقت الأسرة المهاجر أو لم ترافقه فإنها تواجه كما هائلا من المشكلات في البلاد المصدرة للهجرة وأخرى في البلاد المستقبلة لها . البعض يهاجر بالطرق القانونية بينما يضطر البعض الى أساليب غير قانونية. ومع أن بعض المشكلات مشتركة فإن مشكلات المهاجرين غير الشرعيين أكثر تعقيدا. ويتعرض المهاجر العربي والأفريقي الى أوربا أو الولايات المتحدة الأمريكية لصعوبات التكيف مع البيئة الجديدة ، والتعرض للبطالة والعيش في العشوائيات ، ومواجهة مظاهر التعصب والتطرف والتميز العنصري. وقد ازدادت هذه الصعوبات شدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
كما تتأثر بظاهرة الهجرة البناءات المجتمعية والمؤسساتية في البلاد المصدرة للهجرة وفي البلاد المستقبلة لها. لعل الأسرة في البلاد المصدرة للهجرة أول المؤسسات الاجتماعية التي تتأثر بالهجرة حيث تتغير وظائفها نتيجة غياب رئيسها، وما يتبع ذلك من تولى الزوجة رئاسة الأسرة، الى تداعيات هذا الوضع على تربية الأبناء والعلاقات الاجتماعية مع بقية الأقارب. تؤثر الهجرة على قوة العمل في البلاد المصدرة حيث تنخفض نسبة الأيدي العاملة الشابة، والخبرات الفنية والمهنية المكونة لهجرة الأدمغة. وتستمر الآثار السلبية لهذه الخسارة لسنوات طويلة خصوصا وأنها تتسبب في استمرار النزيف حيث يساعد المهاجر هجرة قريب أو صديق ، ويتشجع آخرون على اتخاذ نفس القرار.
ويلاحظ أن الغرب الذي ارتفعت درجة قلقه من الهجرة العربية والأفريقية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لا يهتم كثيرا بحجم هذه الآثار السلبية ، بقدر ما يبذله من جهد للعناية بأساليب أمنية متطورة من شأنها أن تخفض من احتمال دخول المهاجر العربي والأفريقي الى هذه البلاد بطرق مشرفة. ولا يتوقع أن تؤد مثل هذه الاستراتيجية لمعالجة مشكلة الهجرة العالمية التي تتطلب تعاون دولي يأخذ في الحسبان متغيرات هامة تتجاوز حدود المتغيرات المتصلة مباشرة بظروف المهاجر في البلد المصدر للهجرة والمستقبلة لها.
يمكن أن تعد الورقات البحثية من منظورات مختلفة؛ فقد يعد بعضها من منظور تاريخي كأن تهتم في تحليلها لمظاهر الهجرة وتجلياتها بتبيان تأثير بعض الأحداث التاريخية الهامة من نوع أحداث الحادي عشر من ستمبر على حركة الهجرة العربية والأفريقية الى الخارج. تعقدت تداعيات هذا الحادث بحيث طالت آثاره مختلف السياسات والإجراءات والظواهر المتصلة بالهجرة العالمية. ولم تقتصر هذه التداعيات على المتجهين الى الولايات المتحدة الأمريكية بل شملت بقية البلاد المستقبلة للهجرة وخصوصا أوربا. ويمكن أن تستفيد بعض الورقات من البيانات الرسمية المنشورة في البلدان المصدرة للهجرة، أو في البلدان المسقبلة لها، أو التي تنشرها المنظمات الدولية المتخصصة. كما يمكن أن تهتم بعض الورقات بعرض نتائج دراسات أمبيريقية ذات طابع محلي أو دولي .
بعض المحاور المقترحة:
1 .اختلال التوازن الديموغرافي بسبب الهجرة في مجتمعات المصدر ومجتمعات العبور.
2 . التغييرات الرئيسة في وظائف الأسرة بسبب غياب الأب، وتولي الأم رئاسة الأسرة، وتأثير هذا الوضع على مستقبل الأبناء ، وتأثيرات هذا الوضع على معدلات الخصوبة.
3 . آثار الهجرة ( مهاجرون مهنيون وفنيون ، ومهاجرون عمالة عادية) على توزيع قوة العمل في البيئات المصدرة للهجرة.
4 . أنماط الاندماج الاقتصادي والتكيف الاجتماعي للمهاجرين العرب والأفارقة في اوربا والولايات المتحدة الأمريكية ، ووسائل التعامل مع مشاعر الرفض والتعصب، والإقصاء، والتهميش، والإجراءات الادارية والقانونية.
5 . اهتمام الخطاب السياسي والحركات الإجتماعية في أوربا والولايات المتحدة بالهجرة العربية والأفريقية.
6 . شبكة العلاقات الإجتماعية بين المهاجرين العرب والأفارقة الجدد في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، وطبيعة اختياراتهم عند الزواج . وأنماط التفاعل الإجتماعي بين الوالدين والأبناء من الجيل الثاني والتوقعات الخاصة بالتعليم وبالوظيفة وبالمكانة الاجتماعية .
7 . وسائل تعامل المهاجرين مع ظروف الحياة في العشوائيات في البلدان المهاجر اليها أو بلدان العبور، والتأثير الثقافي لحياة العشوائيات على المحيط الموجودة فيه.
8 . مقترحات بشأن تطوير برامج عملية تتم بمشاركة البلدان المصدرة والمستقبلة للهجرة بهدف التقليل من حجم الهجرة غير الشرعية والمشكلات المصاحبة لها.
9 . الجذور المؤسساتية للسياسات العنصرية في البلدان المستقبلة للهجرة وتداعيات هذا الوضع على علاقة المهاجر ببقية أهله في بلده الأصلي.
10 . آثار أحداث الحادي عشر من سبتمبر على إجراءات هجرة العرب والأفارقة في اوربا والولايات المتحدة الأمريكية.
11 . دور تحويلات العاملين بالخارج في تحسين مستوى المعيشة وفي الحراك الإجتماعي في الأقطار الأم ( عرض حالات من أقطار مختلفة ) .
السبت ديسمبر 27, 2014 5:08 pm من طرف abumohamed
» شركة التوصية بالاسهم -_-
الجمعة فبراير 21, 2014 5:39 pm من طرف Admin
» مكتبة دروس
الإثنين يناير 13, 2014 9:40 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب مصادر الإلتزام لـ علي علي سليمان !
الخميس ديسمبر 19, 2013 8:52 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب الوسيط في شرح القانون المدني لعبد الرزاق السنهوري
السبت نوفمبر 30, 2013 3:58 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب القانون التجاري للدكتورة نادية فضيل
السبت نوفمبر 30, 2013 3:51 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب القانون التجاري الجزائري للأستاذ عبد القادر البقيرات
السبت نوفمبر 30, 2013 3:46 pm من طرف Admin
» بحث حول المقاولة التجارية
السبت نوفمبر 23, 2013 8:46 pm من طرف happy girl
» كتاب الدكتور سعيد بوشعير مدخل الى العلوم القانونية ادخل وحمله
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 10:49 am من طرف As Pique
» الدفاتر التجارية:
الجمعة أكتوبر 04, 2013 7:37 pm من طرف salouma