نموذج عريضة طلاق

محكمــة: ............................... في..............................
فـرع: الأحــوال الشخصية :

عــريضـة إفـتتـاح الدعوى

لفـائــدة / ع ع............................................مدعـى ,

القائم في حقه الأستاذ .........................../محامي معتمد لدى المجلس ,

ضـــد /.ل ل......................................مدعـى عليها .
السِــاكنـة بـ :.................................

بـ :حضـــور السيـــد / وكيـــــل الجمهـــــورية .


ليـطيـب لهيئــة المحكمة المـوقـرة

-حيث أن العـارض و المـدعى عليها متـزوجان بمـوجب عقـد رسمـي مسجل لدى مصالح الحالة المدنية بـ: تاريخ ..................
98 .
-حيث أن هـذا الـزواج أثمـر عـن ميـلاد البنـت "............"البـالغـة من العمـر 8 سنــــوات .

-حيث أن الحياة الزوجية لم تعرف الإستقرار منذ البداية نتيجة تصرفات المدعى عليها الطائشـــة إضافة إلى عد م إحترامها لزوجها و رفضها لأداء واجباتها الزوجية إتجاهه من غسل وطبخ ومعاشرة وكذا مغادرتها لبيت الزوجية دون علم و إذن العارض إلى أن هذا الأخير كان دائما يسعى لإرجاع زوجته ولم شمل أسرته حفاظا على مستقبل إبنته الصغيرة .

-حيث أنه في الفترة الأخيرة أعادت المدعى عليها نفس التصرف و غادرت بيت الزوجية دون علم العارض" محضر المعاينة مرفق ".

-حيث أنه حتى لايخفى على عدالة المحكمة الموقرة فإن العارض سبق له أن رافع المدعى عليها عدة مرات و صدرت على إثرها أحكام برجوع المدعى عليها إلى بيت الزوجية بسعي من العارض لكن المدعى عليها كانت تغادر مسكن الزوجية بمجرد رجوعها مبررة ذلك بأنها تريد العيش بمنزل منفرد .

-حيث و لكن العارض و نتيجة لظروفه المادية المعسرة و مرتبه الشهري البسيط الذي لايكاد أن يفي بقوت أولاده الثمانية "شهادة عائلية +شهادة راتب مرفقتين " فإنه لايستطيع توفير منزل منفرد للمدعى عليها .

- حيث أن للعارض أولاد معوقين ذهنيا و المدعى عليها كانت تعلم بذلك قبل الزواج من العارض و إن كانت المدعى عليها لاتريد معاشرة أولاد العارض فلما قبلت الزواج به منذ البداية رغم علمها بإعاقة أولاده

-حيث أن ا لعارض سعى وراء كل هذا إلى إرجاع زوجته وضمان حسن إستمرارية الحياة الزوجيــــة و الحفاظ على مصلحة البنت المشتركة التي لاذنب لها في كل هذا إلا أن كل مساعيه باءت بالفشل أمام تعنت المدعى عليها وأمام كل هذا لم يبق أمامه سوى الطلاق الذي بات هو الحل الأخير في قضية الحال .



لـهـذه الأسبــــاب ومـن أجـلهــــا.