أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا

ونأمل من الله أن تنشر لنا كل مالديك

من إبداعات ومشاركات جديده

لتضعها لنا في هذا القالب المميز

نكرر الترحيب بك

وننتظر جديدك المبدع

مع خالص شكري وتقديري

ENAMILS

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا

ونأمل من الله أن تنشر لنا كل مالديك

من إبداعات ومشاركات جديده

لتضعها لنا في هذا القالب المميز

نكرر الترحيب بك

وننتظر جديدك المبدع

مع خالص شكري وتقديري

ENAMILS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . 580_im11 ENAMILS  البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . 580_im11

المواضيع الأخيرة

» مدونة القوانين الجزائرية - محدثة يوميا -
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 27, 2014 5:08 pm من طرف abumohamed

»  شركة التوصية بالاسهم -_-
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالجمعة فبراير 21, 2014 5:39 pm من طرف Admin

» مكتبة دروس
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالإثنين يناير 13, 2014 9:40 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب مصادر الإلتزام لـ علي علي سليمان !
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 19, 2013 8:52 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب الوسيط في شرح القانون المدني لعبد الرزاق السنهوري
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 3:58 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب القانون التجاري للدكتورة نادية فضيل
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 3:51 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب القانون التجاري الجزائري للأستاذ عبد القادر البقيرات
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 3:46 pm من طرف Admin

» بحث حول المقاولة التجارية
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2013 8:46 pm من طرف happy girl

» كتاب الدكتور سعيد بوشعير مدخل الى العلوم القانونية ادخل وحمله
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 06, 2013 10:49 am من طرف As Pique

» الدفاتر التجارية:
 البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 04, 2013 7:37 pm من طرف salouma

ENAMILS


كتاب السنهوري


    البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته .

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 6322
    نقاط : 17825
    تاريخ التسجيل : 28/06/2013
    العمر : 33

     البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته . Empty البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته .

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أغسطس 11, 2013 5:28 pm




    البحث : أنواع البحث العلمي و أدواته .
    خطة البحث
     مقدمة .
     المبحث التمهيدي .
     المبحث الأول : أنواع البحث العلمي من حيث الاستعمال و الأسلوب التفكيري و النشاط .
    المطلب الأول : أنواع البحث العلمي من حيث الاستعمال .
    • الفرع الأول : المقال .
    • الفرع الثاني : مشروع البحث .
    • الفرع الثالث : الرسالة .
    • الفرع الرابع : الأطروحة .
    المطلب الثاني : أنواع البحث العلمي من حيث الأسلوب التفكيري .
    • الفرع الأول : التفكير الاستقرائي .
    • الفرع الثاني : التفكير الاستنباطي .
    المطلب الثالث : أنواع البحث العلمي من حيث النشاط .
    • الفرع الأول : البحث التنقيبي الاستكشافي .
    • الفرع الثاني : البحث التفسيري النقدي .
    • الفرع الثالث : البحث الكامل .
    • الفرع الرابع : البحث العلمي الاستطلاعي .
    • الفرع الخامس : البحث الوصفي التشخيصي .
    • الفرع السادس : البحث التجريبي .
     المبحث الثاني : أدوات البحث العلمي .
    المطلب الأول : العينة و أنواعها .
    • الفرع الأول : ماهية العينة .
    • الفرع الثاني : أنواع العينات .
    o أولا : العينة العشوائية البسيطة .
    o ثانيا : العينة العشوائية المنتظمة .
    o ثالثا : العينة العرضية .
    • الفرع الثالث : أسباب اللجوء لاستخدام العينات.
    المطلب الثاني : الملاحظة و أنواعها .
    • الفرع الأول : ماهية الملاحظة .
    • الفرع الثاني : أنواع الملاحظة .
    o أولا : الملاحظة البسيطة .
    o ثانيا : الملاحظة المنظمة .
    o ثالثا : الملاحظة بالمشاركة .
    o رابعا : الملاحظة غير المشاركة .
    • الفرع الثالث : مزايا و عيوب الملاحظة .
    o أولا : مزايا الملاحظة .
    o ثانيا : عيوب الملاحظة .
    المطلب الثالث : المقابلة و أنواعها .
    • الفرع الأول : ماهية المقابلة .
    • الفرع الثاني : أنواع المقابلة .
    o أولا : المقابلة حسب الهدف و الغاية من إجرائها .
    o ثانيا : المقابلة حسب الأسئلة و الإجابة عليها .
    o ثالثا : المقابلة حسب الطريقة التي تتم بها .
    • الفرع الثالث : مزايا و عيوب المقابلة .
    o أولا : مزايا المقابلة .
    o ثانيا : عيوب المقابلة .
     المبحث الثالث : أساليب البحث العلمي .
    المطلب الأول : الاستبيان و أنواعه .
     الفرع الأول : ماهية الاستبيان .
     الفرع الثاني : الأمور الواجب مراعاتها في الاستبيان .
     الفرع الثالث : مزايا و عيوب الاستبيان .
    o أولا : مزايا الاستبيان .
    o ثانيا : عيوب الاستبيان .
    المطلب الثاني : الإسقاطية و أنواعه .
     الفرع الأول : ماهية الإسقاطية .
     الفرع الثاني : أنواع الإسقاطية .
    o أولا : الإسقاطية المصوّرة .
    o ثانيا : الإسقاطية اللفظية .
     الفرع الثالث : مزايا و عيوب الإسقاطية .
    o أولا : مزايا الأساليب الإسقاطية .
    o ثانيا : عيوب الأساليب الإسقاطية .
    المطلب الثالث : أساليب القياس .
    المطلب الرابع : الوسائل الإحصائية .
    المطلب الخامس : المصادر و الوثائق المختلفة .
     الخاتمة .
     الهوامش .
     المراجع .
     الفهرس .

    مقدمة .
    العلم من نتائج البحث ، و حركته نحو الحقيقة هي استمرارا له . فالعلم و إن لم يكن له تعريف جامع ، إلا أنه يعتبر مجموعة مترابطة من تصورات و آراء و أفكار ، نتجت و تنتج عن الملاحظة و التجربة (1). والبحث تنقيب و استكشاف مستمر و متواصل عن المعرفة بطرق علمية ، و هو من أهم دعائم العلم . فإذا اعتبرنا العلم و الدراسة هما الركن الأول من أركان بناء الحضارة العلمية ، فإن البحث هو الركن الثاني لها . و ذلك بما يقتضيه معنى البحث من العرض و التحليل و النقد و الأصالة و الجودة ، فالبحث هو الركيزة المتجددة ، التي تمكن بناء الحضارة و تحقق الرفاهية الإنسانية ، و تضمن المواكبة و الحداثة . و هذا ما نجده مجسدا في المجتمعات المتقدمة ، لما أعطوه للبحث العلمي من بالغ اهتمام و رعاية ، باعتباره مرتكزا أساسيا في التقدم و الازدهار على صعيد كل المجالات و الحقول العلمية و المعرفية .
    فمن منطلق هذا الاهتمام ، يتبادر إلى أذهاننا التساؤل عن أنواع البحث العلمي ؟ و كذلك أدواته و أساليبه المعتمدة ؟ و هذا ما سوف نتناوله بالشرح و التفصيل في متناول بحثنا هذا بإذن الله . و قبل هذا من واجبنا تأكيد حقيقة ، وهي أن السبق كان للعرب في ميدان البحث العلمي و مناهجه و الأسس القائمة عليه ، حتى أنهم عاشه علما قائما بحد ذاته ، من خلال ما كتب فيه الأولون من رواد المسلمين . ( فهم الأوائل من تطرق له من وجهة النظر المتطورة لمن سبقهم في وضع أسسه وقواعده ، فقد تربوا عليه ، وكتبوا عنه ، إذ أن من يتصفح كتبنا العلمية والشرعية والإنسانية أو علم الكلام أو أصول الحديث والفقه والشريعة ، فإنه يجد أن هذا العلم قد نضج عند الأوائل ، وصدر إلى الغرب ، حيث عالجوه بطريقة حديثة وأعادوه إلينا مرة أخرى ببناء عصري جديد وبثوب أنيق وبحلة جميلة ، ولكن وجدنا أنفسنا الآن نعيش أزمة في تحديد المصطلحات والمفاهيم ، بعدما عشنا أزمة البحث العلمي ومنهجيته في التفكير والقراءة والبحث في شتى علوم الدنيا )(2). كذلك نتساءل عن الفرق بين نوع البحث و أداته ؟ من باب الفصل بينها مفهوما و أسلوبا ، معتمدين منهج الوصف التحليلي الذي من خلاله نبرز ماهية كلا منهما و أنواعهم في مجال العلوم القانونية الذي هو تخصصنا ، و كذلك بوصفه ميدانا خصبا لموضوعنا ، ( فالبحوث بوجه عام تستهدف اكتشاف و جمع أكبر عدد ممكن من الوقائع و الظواهر ، حيث تسعى لتفسير المعلومات و البيانات المتاحة للوصول لأهدافها في بناء النظريات و القواعد )(3) . و سوف نحاول الإجابة على هذا من خلال مبحث تمهيدي و ثلاثة مباحث هي :
     المبحث التمهيدي .
     المبحث الأول : أنواع البحث العلمي من حيث الاستعمال و الأسلوب التفكيري و النشاط .
     المبحث الثاني : أدوات البحث العلمي .
     المبحث الثالث : أساليب البحث العلمي .
    و أصدق ما عبر عنه في أهمية البحث العلمي نجد قول الأستاذ الدكتور سيد الهوّاري في كتابه دليل الباحثين في إعداد البحوث العلمية ، أن مقولتا اشتهرت في التسعينيات (( من لا يتقدم .. يتقادم . إن نجاح الأمس ليس ضمانّا للنجاح في المستقبل )) ، تحولت إلى مقولة (( تجدد .. أو تبدد )) .
    وما توفيقنا إلا بالله .
     المبحث التمهيدي .
    " تجدد .. أو تبدد " دلالة وافيه للمقصد العام من البحث العلمي ، بمختلف أنواعه ، في مجالاته المتعددة ، بأدواته المختلفة ، و أساليبه و أنماطه المعتمدة . فالارتباط بين العلم و البحث هو ارتباط وجود و عدم ، ( فالعلم هو المعرفة المنسقة التي تنشأ عن الملاحظة و الدراسة و التجريب ، و التي تتم بغرض تحديد طبيعة أو أسس و أصول ما تتم دراسته . فهو فرع من فروع المعرفة يقوم بترسيخ الحقائق و المبادئ . و البحث هو استقصاء دقيق يهدف إلى اكتشاف هذه الحقائق و المبادئ ، بشكل منظم ، و هو وسيلة للدراسة تمكن من الوصول إلى حل لمشكلة محددة ، فالبحث عملية تطويع الأشياء )(4) . و البحث العلمي في مجال القانون يحتل نفس الأهمية من حيث تحقيق العدالة التي ينشدها ، باعتبار أن الوصول للحقيقة القانونية هي جوهر العدالة ، حيث لا سبيل لذلك إلا بالبحث العلمي الكاشف للأسباب الكامنة وراء المشكلات القانونية ، فيسهل حينئذ التوصل إلى الحل القانوني المناسب لها .
    فالبحث العلمي ذو مجال واسع ، بحيث يغطي كل مناحي الحياة و حاجات الإنسان و رغباته ، من ثّم اختلاف البحوث العلمية باختلاف حقولها و ميادينها يعتبر تنويعا لها . نذكر منها :
    أولا : من حيث الأهداف إلى بحوث رياديّة يتم فيها اكتشاف معرفة جديدة أو تحلّ بها مشكلة قديمة ، و إلى بحوث يتم فيها تجميع المواد العلمية و المعارف أو الكشف عنها أو عرضها لغايات المقارنة والتحليل والنقد . فالريادية منها تعتبر من أسباب توسيع المعرفة الإنسانية . فهناك البحوث الوصفية والتنبؤية وبحوث تقرير الحالة و غيرها .
    ثانيا : من حيث الميدان نجد البحوث التربوية و الاجتماعية و الجغرافية و التاريخية و غيرها . فهناك بحوث ميدانية و أخرى مخبريّة .
    ثالثا : من حيث طبيعة البيانات إلى بحوث نوعية و أخرى كمية .
    رابعا : من حيث صيغ التفكير إلى بحوث إستنتاجية و أخرى استقرائية .
    و في كل هذه الأنواع تندرج في قسمين رئيسين : بحوث نظرية بحتة ، و بحوث تطبيقية علمية . كذلك تصنف البحوث العلمية من حيث الأسلوب إلى ثلاثة أقسام(5) :
    أولا : بحوث التنقيب عن الحقائق : و هي المتضمنة بصفة أساسية التنقيب عن حقائق معينة دون محاولة التعميم أو استخدامها في حل مشكلة ما . و الحصول عليها . مثلا موضوع بحث تاريخ إشراف المجلس العلمي للجامعة ، فهو يجمع الوثائق و التقارير و التعليمات الوزارية و غيرها ما له صلة ، و ذلك للتعرف على حقائق الإشراف خلال سنوات سابقة ، إذا لم يكن الباحث ساعيا لإثبات تعميم معين عن تاريخ الإشراف . فإن عمله يتضمن صفة أساسية و هي التنقيب عن الحقائق و الحصول عليها .
    ثانيا : البحث التفسيري النقدي : يعتمد هذا النوع على التدليل المنطقي للوصول إلى حلول المشكلات . فهو يستخدم مناقشة الأفكار إلى جانب تعامله مع الحقائق ، ما يجعل هذا النوع مرتبطا بحدّة النظر والفطنة و الخبرة بدرجة كبيرة،لاعتماده على المنطق و الرأي الراجح ، و هو خطوة متقدمة عن مجرد الحصول على الحقائق للوصول إلى نتائج ملائمة لحل المشكلة التي لا تحتوي إلا على قدر ضئيل من الحقيقة .
    ثالثا : البحث الكامل : هو الذي يهدف إلى حل المشكلات و وضع التعميمات بعد التنقيب الدقيق عن جميع الحقائق المتعلقة بمشكلة البحث ، إضافة إلى التحليل و التصنيف المنطقي و وضعها في إطار مناسب لتأيد النتائج المتوصل إليها ، و الملاحظ أن هذا النوع يستخدم النوعين السابقين ، و يعد خطوة من سابقتيها .
    المبحث الأول :أنواع البحث العلمي
    من حيث الاستعمال
    و الأسلوب التفكيري و النشاط
     المبحث الأول : أنواع البحث العلمي من حيث الاستعمال و الأسلوب التفكيري و النشاط .
    المطلب الأول : أنواع البحث العلمي من حيث الاستعمال .
     الفرع الأول : المقال .
    هي البحوث القصيرة التي يقوم بها الطالب الجامعي ، خلال مرحلة دراسته ، وفق المقرر الدراسي . وتسمى كذلك البحوث الصفية ( نسبة إلى الصف أي القسم ) ، حيث تهدف إلى تدريب الطالب على تنظيم أفكاره ، وعرضها بصورة سليمة ، و كذلك استخدام المكتبة و مصادرها و تدريبه على الإخلاص و الأمانة و تحمل المسؤولية في نقل و المتعامل مع المعلومات بوجه عام . و قد لا يتعدى حجمه عشر صفحات تمهيدا لعمل أكبر في المستقبل(6) . حيث لا بد من توفر منهجية محددة للغوص في الإشكال القائم على تساؤلات واضحة و دقيقة ، متوخيا الصدق والنبأ المنظم والأمانة العليمة في النقل للمعلومة والحقائق ، وكذلك الموضوعية في المناقشة والنقد بعيدا عن الذاتية ، و التحليل العلمي الرابط بين الظواهر و أسبابها .
     الفرع الثاني : مشروع البحث .
    يعرف كذلك بمذكرة التخرج ، و يطلب في الغالب كأحد متطلبات التخرج بدرجة الليسانس ، وهو من البحوث القصيرة إلا أنه اكبر تعمقا من المقالة . و يتطلب من الباحث مستوى فكري أعلى ومقدرة أكبر على التحليل و المقارنة و النقد ، حيث يعمل الباحث مع أستاذه المشرف على تحديد إشكالية ضمن موضوع معين يحدده الطالب ، و من أهدافه :
    1- التدريب على اختيار موضوع البحث .
    2- تحديد الإشكالية المتعامل معها ، و وضع الاقتراحات اللازمة لها .
    3- اختيار الأدوات المناسبة للبحث .
    4- التدريب على طرق الترتيب و التفكير المنطقي السليم .
    5- الاستفادة من مصادر العلم .
    لأن الغرض ليس هو التوصل إلى ابتكارات جديدة أو إضافات مستحدثة ، بل تنمية قدرات الطالب في السيطرة على المعلومات و مصادر المعرفة ، في مجال معين و الابتعاد عن السطحية في التفكير و النظر(7) . إلا أن الطالب في هذه المرحلة مطالب أن يوضح قدرته على شرح المبادئ و المشكلات الأساسية المرتبطة بالبحث(Cool .
     الفرع الثالث : الرسالة .
    الرسالة بحث يرقى في مفهومه عن المقال أو مشروع البحث ، فهو أحد المتممات لنيل درجة علمية عالية ، عادة ما تكون درجة الماجستير . الهدف الأول منها هو أن يحصل الطالب على تجارب في البحث تحت إشراف أحد الأساتذة ، ليمكنه ذلك من التحضير للدكتوراه ، و هو بمثابة الاختبار يعطي فكرة عن مواهب الطالب ، و مدى صلاحيته للدكتوراه . فهي مرحلة تستوجب إثبات الطالب فيها سعة إطلاعه و عمق تفكيره و قوته في النقد ، و التبصر في ما يصادف من أمور . حيث تتصف الرسالة بأنها بحث مبتكر يؤصل في موضوع معين ، أو تحقيق مخطوطة من المخطوطات التي لم يسبق إليها ، حيث تعالج الرسالة مشكلة يختارها الباحث و يحددها ، و يقوم بوضع افتراضاتها . و يعمل على التوصل إلى نتائج جديدة لم تعرف من قبل ، و عليه فالرسالة تحتاج إلى وقت طويلا نسبيا قد يأخذ سنة أو أكثر(9) .
     الفرع الرابع : الأطروحة .
    بعد التسلسل التصاعدي للطالب في دراسته ، و بلوغ هذه الدرجة يكون مؤهلا للأطروحة التي تعتبر أعلى درجة من الرسالة باتفاق الأساتذة و رجال العلم . و هي تقدم للحصول على درجة الدكتوراه. " فهي تعتبر نظرية جديدة أو إضافة غير مسبوقة و إسهام أصيل غير منقول . و باحث الدكتوراه لا بد من أن يتمتع بالفكر الخلاق و الصبر للوصول إلى الفكر الجديد . و لا بد أن يكون قادرا على الاعتماد على نفسه في تصحيح منهجه ، بدون إشراف أو بإشراف محدود جدا . إنه لا بد أن يدافع عن نظريته الجديدة ، أو اعتقاده الذي توصل إليه . ولا تحدث هذه القدرة إلا من خلال منهجية بحث واضحة ودقيقة . إن النتائج التي يتوصل إليها في بحثه تجعله معترف به من الآخرين في مجال تخصصه ، و في – دليل المعايير لجامعة نيويورك(10) – تبين أن اختلاف أطروحة الدكتوراه عن الماجستير يكمن في أن الجديد الذي تضيفه للمعرفة و العلم يجب أن يكون أوضح و أقوى ، و أعمق و أدق . و قد يمتد الزمن بالباحث لأكثر من سنة أو سنتين و ربما عدة أعوام ، و تعتمد على مراجع أوسع(11) .
    المطلب الثاني : أنواع البحث العلمي من حيث الأسلوب التفكيري .
     الفرع الأول : التفكير الاستقرائي .
    هو نمط بحثي يبنى على ملاحظة الجزئيات و المعلومات الفردية ، التي تساعد في تكوين إطار نظرية يمكن تعميمها(12) . و يعنى بتأصيل الأجزاء و استقراها ليستدل منها على الحقائق و تعميمها على الكل ، باعتبار أن ما يجري على الجزء يجري على الكل . و سمي كذلك بالمنهج ألتأصيلي(13) ، فجوهره هو الانتقال من الجزئيات إلى الكليات ، أو من الخاص إلى العام . فعندما يقوم الباحث بدراسة المسائل القانونية الجزئية أو المتشابهة دراسة معمقة للكشف عن القاسم المشترك بينهما ، من خلال الربط بين السبب و المسبب ، ثم يخلص إلى وضع قاعدة عامة تحكم هذه المسائل . لذا نجد أن أهم الاتجاهات التي يعتمد فيها البحث على هذا التفكير أو المنهج هو ما يتعلق بالأحكام القضائية بوجه عام . حيث يجد خصوبة كبيرة في ميدان الرقابة على دستورية القوانين كمثال .
     الفرع الثاني : التفكير الاستنباطي .
    هو نمط تفكيري بعاكس تماما التفكير الاستقرائي ، فجوهره هو الانتقال من الكليات إلى الجزئيات ، حيث نجد الباحث يسلك مسار القاعدة العامة و تطبيقها على الحالات الخاصة أو الفردية . و مثال ذلك أن يستند الباحث في القانون الجنائي إلى قواعد عامة ، مستخلصا منها إمكانية تطبيقها على حالات إجرامية حديثة محددة . و لا بد من الإشارة إلى أن التفكيريين يكمل أحدهما الآخر . فالصلة بينهما وثيقة جدا ، حيث يمكن للباحث في مجال القانون أن يسلك المسلكين في بحث واحد ." و يطلق عليه أيضا – طريق القياس – و هو مكمل للتفكير الاستقرائي و ليس مناقضا له . و يمكن القول أن هناك علاقة تبادل بين الاستقراء و الاستنباط ، فلاستقراء عادة ما يقدم القياس أو الاستنباط و بذلك فإن القياس يبدأ من حيث ينتهي الاستقراء ، بينما يحتاج الاستقراء إلى القياس عندما يطبق على الجزئيات للتأكد من الفروض ، فمن القياس يحتاج إلى الاستقراء من اجل التوصل إلى القواعد و القوانين الكلية "(14) .
    المطلب الثالث : أنواع البحث العلمي من حيث النشاط .
     الفرع الأول : البحث التنقيبي الاستكشافي .
    أساسه التنقيب على حقائق معينة دون محاولة تعميمها أو استخدامها لحل مشكلة معينة (15) . حيث يرتكز المجهود و النشاط العقلي على اكتشاف حقيقة جزئية معينة و محددة بواسطة إجراء عمليات الاختبار و التجارب العلمية و البحوث التنقيبية من أجل ذلك . و لا يقصد به تعميم النتائج أو استخدامها لحل مشكلة معينة . مثال البحوث التي تقوم على اكتشاف مجموعة المصادر و المراجع المتعلقة بموضوع أو فكرة معينة(16) .
     الفرع الثاني : البحث التفسيري النقدي .
    يقوم هذا النوع من البحوث على البناء المبرر للحقائق ، و التدليل المنطقي و العقلي ، للوصول إلى حل لمشكلة محددة ، و هو قائم على تفسير الأفكار و يبحث في الحقائق و الظواهر . حيث تعتبر هذه البحوث ذات قيمة علمية عالية ، من حيث الوصول إلى النتائج عند معالجة المشاكل التي تحتوي على قدر ضئيل من المعلومات و الحقائق . و يشترط فيها التي :
    1- الاعتماد المناقشة التفسيرية .
    2- التركيز على الأفكار و المبادئ المعروفة و المسلم بها .
    3- التوافق للأفكار و النظريات المتعلقة بموضوع البحث .
    4- أن يؤدي البحث التفسيري إلى بعض النتائج و الحلول ، و الرأي الراجح في حل المشكلة المطروحة محل الدراسة .
    5- أن تناقش الحجج و المبررات المستند إليها أثناء الدراسة التفسيرية و النقدية واضحة و معقولة و منطقية و مضبوطة(17) .
     الفرع الثالث : البحث الكامل .
    هذا النوع من البحوث يهدف إلى حل مشكل محل البحث ، حيث يقوم الباحث بوضع التعميمات بعد التدقيق في جميع الحقائق و المعطيات و تحليلها مع جميع الأدلة ، و تصنيفها تصنيفا منطقيا ، و كذلك وضع الإطار المناسب اللازم لتأييد النتائج التي يتم المتوصل إليها . وهو خطوة متقدمة عن سابقها ، حيث يعتمد النوعين سواء في التنقيب عن الحقائق أو التدليل المنطقي . و حتى تعتد دراسة ما بحثا كاملا لا بد من توفر الشروط التالية :
    1- أن تكون هناك مشكلة تستدعي الحل .
    2- وجود الدليل الذي يحتوي عادة على الحقائق التي تم إثباتها ، و قد يحتوي أحيانا على رأي الخبراء .
    3- التحليل الدقيق للدليل و تصنيفه ، حيث يمكن أن يرتب الدليل في إطار منطقي و ذلك لاختباره و تطبيقه على المشكلة .
    4- استخدام العقل و المنطق الدليل في حجج أو إثباتات حقيقية ، يمكن أن تؤدي إلى حل مشكلة .
    5- الحل المحدد ، و هو يعتبر الإجابة على السؤال أو المشكلة التي تواجه الباحث(18) .
     الفرع الرابع : البحث العلمي الاستطلاعي .
    هو عبارة عن دراسة علمية ، يقوم بها الباحث بهدف التعرف على المشكلة ، و هذا النوع عادة ما يكون يختص بميدان جديدا لم يسبق و أن أستكشف طريقه الباحثون أو أن مستوى المعلومات فيه قليل(19).ونقول عنها دراسة علمية كشفية صياغية استطلاعية . حيث تهدف للتعرف على المشكلة فقط(20).
     الفرع الخامس : البحث الوصفي التشخيصي .
    يقوم الباحث في مثل هذه الدراسات بتحديد السمات و الصفات و الخصائص لظاهرة معينة ، تحديدا كيفيا و كميا و ذلك في حالة أن تكون هناك بعض الدراسات التي أجريت في مجال الظاهرة(21) .
     الفرع السادس : البحث التجريبي .
    هي الدراسات القائمة على أساس الملاحظة و التجارب لإثبات صحة الفروض ، و ذلك باستخدام قوانين علمية عامة(22) . و هي تحتاج إلى الدقة الشديدة .
     المبحث الثاني : أدوات البحث العلمي .
    أدوات البحث العلمي هي مجموعة الوسائل و الطرق و الأساليب ، التي يحددها الباحث لمعالجة الفروض و التساؤلات المحددة لمشكلة معينة ، و ذلك من خلال جمع المعلومات و البيانات الواجب الاستناد إليها في الحل ، للوصول إلى حقيقة معرفية جديدة . و إذا كانت هذه الأدوات متعددة و متنوعة ، فإن طبيعة الموضوع أو المشكلة محل البحث أو الدراسة هي التي تحدد نوعية و طبيعة الأدوات التي يجب أن يستخدمها الباحث في إنجاز و إتمام بحثه ، شريطة توفر خصائص الصدق و الثبات و الموضوعية التي توفر الثقة اللازمة بقدرتها على جمع البيانات لاختبار فرضيات الدراسة . و على هذا الأساس فما هي الأدوات التي يعتمد عليها الباحث في البحث العلمي ؟
    المطلب الأول : العينة و أنواعها .
    إن استخدام العينة في مجال البحوث و الدراسات العلمية سواء الاجتماعية أو الطبيعية من الأمور الشائعة ، و اختيارها لإجراء الدراسة عليها يكون مفضلا على دراسة كامل مجتمع الأصلي . نظرا لما يوفره ذلك من وقت و مال و جهد . فما هي العينة ؟ و ما هي أنواعها ؟ .
     الفرع الأول : ماهية العينة .
    العينة هي الجزء من الكل ، بحيث يجب أن يكون معبرا عنه و مطابقا له في المواصفات و المضمون . و قد تكون مادية يمكن إدراكها بالحواس مثل التكوين العضوي للإنسان و الحيوان و النبات و الجماد من صخور و معادن . و نصوص فقهية أو أدبية و التعامل يكون معها أو مع الأفكار التي تمثلها . و قد تكون معنوية – نفسية فطرية كالفرح و السرور ... أو فكرية مكتسبة مثل الانتماء الديني و السياسي ... - لا يمكن أن ندركها بالحواس ، نتعامل مع مفاهيمها(23) . و هي بذلك الجزء من المجتمع الذي يجري اختياره وفق قواعد و طرق علمية ، بحيث تمثل المجتمع تمثيلا صحيحا(24) .
     الفرع الثاني : أنواع العينات .
    تتنوع العينات حسب الميدان و الموضوع محل البحث ، حيث يمكن تلخيصها في الأتي :
    o أولا : العينة العشوائية البسيطة : و هي التي يتم اختيارها بحيث يكون لكل مفردة من مفردات المجتمع فرص متكافئة في الاختيار . بمعنى أنه ليس هناك تحيز لمفردة دون الأخرى . و على هذا الأساس فقد اعد العلماء جداول الأرقام العشوائية لتسير عملية الاختيار العشوائي ، حيث جمعت مفردات المجتمع الأصلي و ترتب ترتيبا مسلسلا بحيث تحتوي الأوراق المعطاة على رقمين 1 .2 .3 .... الخ . ثم يستخدم جدول الأرقام العشوائية لتحديد الحالات المختارة للعينة ، هذا و عند استخدام الجدول الأرقام العشوائية ، فإن الباحث يختار أي نقطة في الجدول ثم يقرأ الأرقام في أي اتجاه . الأفقي ، رأسي أو بميل(25) .
    o ثانيا: العينة العشوائية المنتظمة : يقسم المجتمع الأصلي في هذه الحالة إلى مجموعات متساوية العدد أو الفئات . إذا كان المجتمع مثلا يتكون من 100 مفردة و يراد عينة من 10 فإن المجتمع يقسم إلى مجموعات متساوية . و المهم في حالة العينة العشوائية المنتظمة هذه أن يتم اختيار المفردة الأولى عشوائيا من بين وحدات المجموعة الأولى .
    و على ذلك فإن الوحدات المتتالية التي ستنضم ستكون 6 . 16 . 26 . 36 ... الخ . معناه أن العدد 10 هو الفاصل بين الأرقام(26) .
    o ثالثا : العينة العرضية .
    هذا النوع يختلف عن سابقيه ، حيث لا يمثل المجتمع الأصلي تمثيلا صحيحا ، و إنما يمثل العينة نفسها فقط . فالباحث في هذه الحالة يأخذ العينة بطريقة الصدفة ، بمعنى يحصل على المعلومات من الذين يصادفهم . فنتائجها لا تعكس الواقع للمجتمع الأصلي .
     الفرع الثالث : أسباب اللجوء لاستخدام العينات .
    القيام بدراسة معينة على موضوع إشكالية محددة على كامل المجتمع الأصلي ، يكون مفضلا في معظم الحالات على اختيار العينة . و إجراء الدراسة عليه نظرا لما تعطيه من نتائج أقرب للواقع و أكثر قابلية للتعميم . و من الأسباب التي تدفع بالباحث الأخذ بالعينة ، بدل دراسة كامل المجتمع الأصلي و ضمنها ما يلي :
    1- جغرافيا يتطلب تكلفة عالية و جهد كبير و وقت طويل .
    2- ضعف الرقابة ، حيث إمكانية الضبط و الرقابة قد تضعف مع ازدياد حجم البيانات و تحليلها .
    3- التجانس التام في مكونات و خصائص المجتمع الأصلي .
    4- عدم إمكانية إجراء الدراسة على كامل عناصر المجتمع الأصلي .
    5- عدم إمكانية الحصر لكامل عنصر المجتمع الأصلي(27) .
    المطلب الثاني : الملاحظة و أنواعها .
     الفرع الأول : ماهية الملاحظة .
    الملاحظة هي عملية مراقبة أو مشاهدة لسلوك الظواهر و المشكلات و الأحداث و مكوناتها المادية و البيئية و متابعة سيرها و اتجاهاتها و علاقاتها ، بأسلوب علمي منظم و مخطط و هادف ، بقصد التفسير و تحديد العلاقة بين المتغيرات و التنبؤ بسلوك الظاهرة و توجهها لخدمة أغراض الإنسان و تلبية احتياجاته(28) .
     الفرع الثاني : أنواع الملاحظة .
    تنقسم الملاحظة من حيث درجة الضبط فيها إلى نوعين :
    o أولا : ملاحظة بسيطة : و هي المستخدمة غالبا في الدراسات الاستكشافية إذ يلاحظ الباحث ظاهرة أو حالة دون أن يكون لديه مخطط مسبق لنوعية المعلومات أو الأهداف أو السلوك الذي سيخضعه للملاحظة(29) .
    o ثانيا : ملاحظة منظمة : و هي التي يحدد فيها الباحث المشاهدات أو الحوادث التي يؤيد أن يجمع عنها بيانات و بالتالي تكون البيانات المجموعة أكثر دقة و تحديدا عنها في حالة الملاحظة البسيطة . و تستخدم هذه غالبا في حالة الدراسات الوصفية و اختبار الفرضية(30) .
    كما تنقسم الملاحظة من حيث دور الباحث في الظاهرة موضوع الدراسة إلى نوعين :
    أ - الملاحظة بالمشاركة : و هي أن يكون للباحث دور في أحداث الملاحظة ، بمعنى أن الباحث يقوم بالدور نفسه بمشاركة العينة في سلوكها والممارسة للظاهرة ، المراد دراستها .
    ب - الملاحظة غير المشاركة : وهنا يقوم الباحث بأخذ موقف أو مكان معين و يراقب أحداث الظاهرة ، دون أن يشارك أفرادها بالدور الذي يقومون به .
     الفرع الثالث : مزايا و عيوب الملاحظة .
    o أولا : مزايا الملاحظة .
    تعطي معلومات غزيرة و وافية للباحث ، و تعطيه إلماما بالظاهرة . كما أن مصداقية المعلومات تكون أكبر لأنها مأخوذة من الواقع و ليس من أفواه المبحوثين .
    o ثانيا : عيوب الملاحظة .
    قد يتحيز الباحث في استخلاص النتائج و جمع البيانات ، مع إمكانية تعرضه للخطر .
    المطلب الثالث : المقابلة و أنواعها .
     الفرع الأول : ماهية المقابلة .
    هي الحصول على المعلومات شفويا في علاقة مواجهية . حيث تعتبر إلى حد كبير استبيانا شفويا، بدلا من كتابة الإجابات . عند إعطاء المستجوب للمعلومات(31) . فإذا قام بالمقابلة شخص ماهر تصبح أفضل و أعلى من طرق جمع البيانات الأخرى ، و أحد الأسباب لذلك هو أن الناس في الغالب تفضل الحديث و المباشرة . و تعتبر من الوسائل الشائعة الاستعمال في البحوث الميدانية ، بتحقيقها الغرض في نفس الباحث من جهة ، و تدفع بتذليل الصعوبات التي تواجه المبحوثين الذين ليس لهم إلمام بالكتابة و القراءة من جهة ثانية . أو المحتاجين إلى تفسير و توضيح الأسئلة ، كما تمكن الباحث من معرفة ردود الفعل النفسية على وجوههم(32) .
     الفرع الثاني : أنواع المقابلة .
    للمقابلة عدة أنواع ، ترتبط بالأساس بالهدف و موضوع البحث ، و كذلك بطبيعة المبحوثين . نذكر منها الأتي :
    o أولا : المقابلة حسب الهدف و الغاية من إجرائها .
    فالمقابلة مرتبطة بالهدف و الغاية من البحث ، مثلا : لو قام باحث بدراسة ظاهرة المخدرات و جعل هدفه هو الوصول المعالجة من خلال الأسباب المؤدية ، لتوعية المجتمع من أخطار الظاهرة . و باحث أخر يقوم بنفس الدراسة للظاهرة ، لكن هدفه هو الوصول إلى حجم تفشيها في المجتمع ، يتطلب تدخل الدولة لتشريع قوانين أكثر ردعا لمروجيها . فالبحثان لظاهرة واحدة لكن باختلاف الهدف و الغاية يفرض عيهما اعتماد مقابلات مختلفة .
    o ثانيا : المقابلة حسب الأسئلة و الإجابة عليها .
    المقابلة التي تكون فيها الأسئلة تأخذ شكل معرفة الآراء ، و تستوجب الإجابات بعم أو لا . تختلف عن المقابلة التي تحاكي فيها الأسئلة معرفة البعد الفكري و التعليل .
    o ثالثا : المقابلة حسب الطريقة التي تتم بها .
    المقابلة التي تطرح فيها الأسئلة لغرض المعرفة بالإجابة هادئة ، تختلف عن المقابلة التي تطرح فيها الأسئلة بطريقة استفزازية لغرض استخراج التصورات الحقيقية للمبحوث .
     الفرع الثالث : مزايا و عيوب المقابلة .
    o أولا : مزايا المقابلة .
    1- تعتبر أفضل الطرق الملائمة لتقييم الصفات الشخصية .
    2- لها قيمة محدودة في تشخيص و معالجة المشاكل الانفعالية و العاطفة .
    3- لها فائدة كبيرة في عملية الاستشارة .
    4- تزودنا بمعلومات تكمل طرقا أخرى لتجميع البيانات .
    5- يمكن استخدام المقابلة – مع طريقة الملاحظة – للتحقق من المعلومات التي تحصل عليها بأسلوب المراسلة(33) .
    o ثانيا :عيوب المقابلة .
    1- تستهلك كثيرا من الوقت و الجهد ، و يمكن أن تكون باهظة التكاليف .
    2- نجاح المقابلة يعتمد على رغبة المستجوب في الحديث ، وقدرته على التعبير بدقة عما يريد تقريره .
    3- تتأثر المقابلة بعدة عوامل الضغط و التأثير، مما يدفع المستجوب لإظهار المزايا لموضوع البحث دون التطرق للعيوب ، مما يشوه المسار العام للدراسة(34) .
     المبحث الثالث : أساليب البحث العلمي .
    المطلب الأول : الاستبيان و أنواعه .
     الفرع الأول : ماهية الاستبيان .
    الاستبانة هي عبارة عن مجموعة من الأسئلة المكتوبة ، تعد بقصد الحصول على معلومات و أراء المبحوثين حول ظاهرة أو موقف معين(35). و تعدّ من أكثر الأساليب المتبعة في جمع البيانات، و من أهم ما يميزها لأنها توفر الكثير من الوقت و الجهد على الباحث . لتستخدمها وسائل الاتصال كالبريد و الهاتف و الانترنت في التواصل بين الباحث و المبحوثين . حيث تطور الاستبيان بتطور العصر، و دخول وسائل التواصل الحديثة مجالات البحث و بناء المعلومة .
     الفرع الثاني : الأمور الواجب مراعاتها في الاستبيان .
    يجب مراعاة العامل الشكلي و المحتوى في الاستبانة ، عند التصميم(36) .
    o أولا : من حيث الشكل :
    1- أن تكون الاستبانة مطبوعة بشكل أنيق و واضح و بطريقة تجذب المستجيب للإجابة عنها .
    2- أن يتم تقسيم الاستبانة إلى أجزاء ، و في الغالب يتم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء أساسية هي :
    أ‌- التعريف بالباحث و الدراسة .
    ب‌- إرشادات تعبئة استمارة الاستبيان .
    ت‌- متن الاستبيان و هو الجزء الرئيسي فيها .
    o ثانيا : من حيث المحتوى :
    1- تصاغ الأسئلة بشكل محدد و واضح مع مراعاة مستوى المبحوثين .
    2- الدقة في التعبيرات و تجنب المصطلحات المتعددة التفسير .
    3- تجنب طول السؤال .
    4- الأسئلة بالخيارات يجب أن تحدد للاختيار .
    5- التدرج في طرح الأسئلة من العامة إلى الخاصة ، ثم الشخصية .
    6- أن يعالج السؤال مشكلة وحدة فقط ، فلا يجدي التعدد .
     الفرع الثالث : مزايا و عيوب الاستبيان .
    o أولا : مزايا الاستبيان .
    1- توفر الوقت و الجهد في جمع البيانات ، خاصة إذا تم إرسالها عن طريق البريد و لانترنت .
    2- تمكن من تغطية أماكن متباعدة في أقصر وقت .
    3- تعطي للمبحوث هامش أكبر في الحرية و البيان .
    4- تقلل من التحيز سواء بالنسبة للباحث أو المبحوث .
    ثانيا : عيوب الاستبيان .
    1- انخفاض نسبة الردود ، لنه في الغالب تنحصر بين 25 و 50 بالمائة . الأمر الذي يعرض الاستبيان لعدم تغطية الرأي الغالب .
    2- إمكانية وجود أسئلة غير مجاب عنها من طرف المبحوثين ، مما يعيق مبدأ جمع البيانات .
    المطلب الثاني : الإسقاطية و أنواعه .
     الفرع الأول : ماهية الإسقاطية(37) .
    إن الكثير من الأحاسيس و المشاعر الكامنة لدى الأفراد يصعب جمع البيانات عنها بالأدوات و الوسائل السابقة . مثل ظواهر الانحراف السلوكي و غيره ، و بالتالي على الباحث من إيجاد وسيلة تعرض المبحوث إلى مواقف معينة ( أ) مثل الطلب إليه التعبير عن صور معينة ( أ) و إبداء رأيه حولها ، شريطة أن تكون الصورة معبرة عن الظاهرة . و هذا الوسيلة في الغالب ما تستخدم في مجال الطب النفسي ، و هي من أصعبها حيث تحتاج إلى مهارة كبيرة من طرف الباحث لتحليل ردود الفعل الناتجة و دراستها .
     الفرع الثاني : أنواع الإسقاطية .
    o أولا : الإسقاطية المصوّرة .
    و هي أن يستخدم فيها صورة أو مجموعة من الصور الغامضة . مثال : تقدم مجموعة من نقاط الحبر الملون بأشكال مختلفة إلى عدد من المبحوثين و الطلب إليهم أن يفسروا و يحددوا ما يعنيه كل شكل لهم . و بالتالي يتم تفسير بعض النواحي الخاصة لهم . كذلك اختبار تفهم الموضوع ، حيث تعرض صوره على الشخص و يطلب منه التعليق عليها ، بشرط أن يعطي المبحوث تصوره و انفعاله بشكل عفوي و سريع دون التفكير أو التحليل .
    o ثانيا : الإسقاطية اللفظية .
    يعتمد هذا النوع الكلمات و الحروف في جمع البيانات من المبحوث ، مثال : كأن تعطى له مجموعة من الجمل الناقصة و يطلب منه إتمامها ، أو عرض مجموعة من الكلمات أو المصطلحات و الطلب إليه إعطاء المرادف لها .
     الفرع الثالث : مزايا و عيوب الإسقاطية .
    o أولا : مزايا الأساليب الإسقاطية .
    إن أهم مزايا الأساليب الإسقاطية أنها تفيد في دراسة بعض الجوانب الشخصية و الانفعالية أو الاتجاهات التي يصعب دراستها بالطرق الأخرى .
    o ثانيا : عيوب الأساليب الإسقاطية .
    1- صعوبة تفسير المعلومات ، أو التعرض للتحيز من قبل الباحث أو المبحوثين .
    2- صعوبة التصنيف و التبويب للبيانات المجمعة .
    3- اقتصارها على الدراسات النفسية و صعوبة تطبيقها على الدراسات الأخرى .
    المطلب الثالث : أساليب القياس(38) .
    القياس هو أخذ موضوع الدراسة و تحويله إلى طريقة يمكن معها قياس المتغيرات ، و حتى يمكن ذلك تستخدم أدوات البحث العلمي كالملاحظة أو الاستبانة أو المقابلة . حث يجب أن تنطلق هذه الأدوات كلها من أربعة مستويات متدرجة من الأضعف إلى الأقوى ، و يمكن أن تستخدم في الدراسة الواحدة جميع المستويات ، و لكن كنقطة أساسية إذا أمكن للباحث استخدام مستوى أقوى فلا يستحسن له استخدام أو قياس المستوى الأدنى ، حيث كلما كان مستوى القياس أقوى كلما كانت النتائج أقوى . و القياس نوعان هما :
    o أولا : قياس مجرد ( نظري ) . مثال : - الوزن هو الشخص السمين - .
    o ثانيا : قياس إجرائي . مثال : - الشخص السمين هو الذي يزيد وزنه عن 100 كلغ - .
    حيث القياس الإجرائي هو تحول القياس من المستوى النظري . و هكذا بالنسبة عند قياس الطاعة و الولاء أو أي ظاهرة ، حيث يتحول المفهوم من نظري إلى قياس . و هو يعنى كذلك إعطاء أرقام للأشياء على وجه العموم ، المهم أن يحدد الباحث المستوى الذي يقيس فيه متغيرات الدراسة . و ذلك من خلال تحديد وحدة التحليل أولا ، و من ثم خصائص هذه الوحدة فقد تكون وحدة التحليل هي الفرد أو السلوك . فمثلا خواص الفرد هي : العمر ، الطول ، الوزن ، و التعليم . و هذه صفات إن أخذت قيما متباينة تسمى متغيرات ، و لقياسها تعطى أرقاما وفق قاعدة . و من ثم تقاس بأربعة أساليب هي :
    o أولا : أسلوب المقياس الاسمي : يتعلق بالأسماء و الفئات و التصنيف ، و الأرقام هنا غير حقيقية . فتقيس مثلا ما رمز له برقم 1 ، و هو يمثل الذكور . و رقم 2 ، و هو يمثل الإناث . فنخرج من هذا المقياس بتحديد عدد الذكور و الإناث ونسبتهم فقط ، و هو يعطي القيمة أكثر تكرار .
    o ثانيا : أسلوب مقياس الرتب : و يعني ترتيب الصفة المعنية بالقياس . فمثلا لو قسنا الولاء التنظيمي ، فهنا نقيس من هم الأكثر ولاء و الأقل . و لو أردنا قياس الصف المدرسي من ناحية التحصيل فهناك الأول و الثاني ... الخ . و لهذا المقياس ميزة أنه يعطي من هو الأكثر و الأقل ، أو الأسرع و الأبطأ أو الأطول و الأقصر ...الخ ، قيمة محددة لكل حالة . و عليه مقياس الرتب هو القيمة التي تقسم المجموعة إلى أقسام .
    o ثالثا : أسلوب مقياس الفترات : يعني تساوي الأجزاء . فمثلا : لو قسمت الفترات ، فيجب أن يكون الفارق بينها ثابتا كخمسة أو عشرة ...الخ . و قياس العلامات من ( 10-15 ) و من ( 16-18 ) . فالفترة هي واحدة أينما وقعت ، و هذا المقياس يمكن أن يعطيك الفرق بين الأجزاء .
    o رابعا : أسلوب مقياس النسبة : و هو قليل الاستخدام في العلوم الاجتماعية ، و هو نفس مقياس الفترات إلا أن الصفر هنا مطلق – أي غياب الصفة المقاسة تماما - فعندما نقول أن الحرارة صفر مطلق أي لا وجود لها ، و هذا يختلف عن الصفر المئوي الذي يعني درجة التجمد أو الصفر النسبي أي نسبة إلى معيار معين فهو موجود .
    و كملاحظة أساسية في هذه المقاييس الأربعة ، هي أن كل مقياس حسب هذا الترتيب يشمل على صفات المقياس الذي يسبقه بالإضافة إلى صفته الجديدة . و يربط بينها تحديد نوعية تحليل البيانات . فمثلا في المقياس الأسمى هناك أساليب قياس خاصة لا يجوز استخدامها مع المقاييس الأدنى و هكذا .
    المطلب الرابع : الوسائل الإحصائية .
    هناك نوعان من الوسائل الإحصائية للتعامل مع البيانات(39) :
    o أولا : أساليب إحصاء وصفية : و يتم بطرق متنوعة فهناك الوصف بالصورة ، بمعنى الرسومات البيانية ، و الرسم النقطي ، و الأعمدة ، و المنحنيات ، و القطاعات الدائرية . و هناك الوصف بالرقم أي وصف مجموعة من البيانات بالأرقام سواء للتمركز حول قيمة معينة تسمى النزعة المركزية ، أو الاختلاف حول قيمة معينة تسمى التشتت . و هناك عامل الانحدار الذي يمثل الفوارق بين النتائج .
    o ثانيا : أساليب إحصاء إستنتاجية متعلقة بفحص فرضية ( بشكل عام ):هو خط الاستنتاج أو التحليل .
    وهناك أيضا مجموعة أساليب إحصائية تتعلق بفحص الفرضيات الإحصائية . وفي كلا الخطيين الوصفي أو ألاستنتاجي لابد من الأخذ في الحسبان مستوي القياس ، بمعنى أن مستوي القياس عامل مهم لمعرفة الأسلوب الإحصائي . فمستوي القياس مهم حيث أن كل وصف أو تحليل يناسبه أسلوب معين بحسب كل مستوي وقد تختلف القضية إذا كان لدينا متغير على مستوي معين ومتغير أخر على مستوي أخر فيصبح لدينا مستويين وهناك أساليب معينة تناسب هذا الاختلاف . فمستويات القياس مهم جدا لأنه كل مستوي قياس يناسبه نوع معين .
    المطلب الخامس : المصادر و الوثائق المختلفة .
    تعتبر المصادر و الوثائق المختلفة التي تعتمد في الرجوع إليها من طرف الباحث من الأدوات الفاعلة في إنجاز البحث ، و هي كالأتي :
    1- المراجع الأصلية ( المصادر ) : و هي أقدم ما يحوي مادة عن موضوع ما ، فهي مراجع ذات قيمة في الرسائل . فكلما كثرت الحقائق المستقاة منها كلما عظمت قيمة الرسالة أو البحث ، و خاصة إذا توفر السبق فيها ، بمعنى أنه لم يسبق و إن تداولت في الدراسات الأخرى ، و هي :
    أ‌- المخطوطات القيمة التي لم يسبق نشرها ، أو تحتوي على معلومات لم يسبق نشرها .
    ب‌- الوثائق من معاهدات و اتفاقات و خلافه ، بكل أنواعها .
    ت‌- مذكرات القادة و الساسة عما يجري في الخفاء مما يعرفونه هم دون سواهم .
    ث‌- حيثيات الحكم المسببة للأحكام القضائية .
    ج‌- الخطابات الخاصة ذات الأهمية العامة .
    ح‌- اليوميات .
    خ‌- الدراسة الشخصية للأمكنة و اللوحات التاريخية .
    د‌- الأكثر ذيوعا من الكتب هو من عاصر مؤلفه الفكرة التي هي موضع البحث ، فيكون الوصف وصف شاهد عيان .
    كذالك يجب مراعاة المكان و الزمان ، فيحسن للباحث في موضوع ما أن يعتمد على هذا العامل في تحديد مراجعه . كما يجب اعتماد المراجع أصحابها يتصفون بالدقة و النزاهة ، و كذلك التخصص بمعنى لها صلة مباشرة بموضوع البحث .
    2- المراجع الثانوية : و هي المراجع التي أخذت مادة أصلية من مراجع متعددة .
    3- التجارب العلمية و الدراسات الخاصة .
    4- الرسائل و البحوث العلمية .
    5- المحادثات و المراسلات العلمية(40) .
    6- الجرائد .
    7- محركات البحث على الانترنت .
    و كل ما له صلة بموضوع المادة البحثية ، بحيث يكن له إضافة و إثراء في إنجاز البحث .
     الخاتمة .
    نستخلص أن التقنيات و الأدوات المستخدمة في البحث العلمي ، من خلال الدراسة لأي موضوع ضرورية لاستكمالها . كما أن لها دورا بارزا و فعالا في تسهيل عملية البحث و الغوص في الظواهر لتفسيرها. و بيان حلول الإشكالات القائمة عليها . و أن تنوع البحث و أدواته يلعبان دورا هاما في توضيح المشكل و إيجاد الحلول , كل هذا و إن دل على شيء إنما يدل على مدى اتساع موضوعية العلم . كما أن لهذه الطرق استعمالا في مجال العلوم القانونية و الإدارية وفي مجال العلوم الاجتماعية بصفة عامة إما بمعناها اللغوي و إما بمعناها الطبيعي , لكن يتجلى مدى العمل بجزء فقط أو بنسبة قليلة . لأن القانون لا يأخذ من هذه الوسائل إلا ما يحتاجه أو ما يتماشى و مبادئه . و بالتالي فإن هذه الأدوات المعتمدة في البحث العلمي ، ليست محصورة في المجال العلمي و التقني فقط ، بل تتعداه أيضا إلى مجال العلوم الإنسانية و القانونية و كل هذا يدل على مدى تطور العلوم في مختلف الميادين .
    و لنا العديد من الشواهد الحياتية الدالة على ذالك ، نذكر منها حادثة على سبيل المثال :
    الآية رقم 30 من سورة الأنبياء " أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون "
    إن هذه الآية هي موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 . و كان عن نظرية الانفجار الكبير و هي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات و كواكب . فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك . وقد استوقف البحث العلمي . أكبر داعية للنصرانية في كندا ليتحول لأكبر داعية للإسلام في كندا .
    حيث وضع تساؤل ، و حدد مشكلة ، تتمثل في دراسة القرآن . بغرض اكتشاف العيوب و الأخطاء تكون له مدخلا لدعوته للنصرانية ، و بأنه كان رجل يحب الرياضيات و المنطق ، كان بحثه المبني على المنهجية و التسلسل ، ثم وضع الفرضيات . أخذا بأدوات البحث العلمي في مجارة الحقيقة ، كانت نتيجة وصوله إلى الحلول التي هي ثمرة إعلان إسلامه .
    نذكر باختصار رحلة الدكتور ملير و البحث العلمي :
    1- كان يفترض أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء .
    2- فوجد بأنه يحوي على أشياء لا توجد في آي كتاب آخر في هذا العالم .
    3- كان يفترض أن يجد الأحداث العصبية التي مرت على النبي محمد – صلى الله عليه و سلم – مثل وفاة زوجته – رضي الله عنها – أو وفاة بناته و أولاده . فلم يجد شيئا من ذالك .
    4- بل الذي جعله في حيرة ، أنه وجد سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم ، و فيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى . و لم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهن . وجد أن عيسى عليه السلام ذكر 25 مرة في حين ذكر محمد – صلى الله عليه و سلم – 5 مرات فقط . كما صعق بآية عظيمة و عجيبة ألا و هي الآية رقم 82 في سورة النساء : " أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " .
    5- يقول الدكتور ملير عن هذه الآية ( من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر ، هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها ، و العجيب أن القرآن يدعوا إلى إيجاد الأخطاء فيه و لن يجدوا ..) .
     الهوامش .
    1: البحث العلمي أسسه و طريقة كتابته ، د. محمد الصاوي محمد مبارك الطبعة الأولى ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة 1992 صفحة ز .
    2: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ . أكمون عبد الحليم ، الجزائر 2010 صفحة 02 .
    3: تبسيط كتابة البحث العلمي من البكالوريوس ، ثم الماجستير.. إلى الدكتوراه ، د . آمين الساعاتي ، الطبعة الأولى ، المركز السعودي للدارسات
    الإستراتيجية مصر الجديدة ، صفحة 21 .
    4: أصول البحث العلمي و مناهجه ، د.أحمد بدر ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، الطبعة التاسعة 1996، صفحة 21/22 .
    5: أصول البحث العلمي و مناهجه ، د.أحمد بدر ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، الطبعة التاسعة 1996، صفحة 23/30 .
    6: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ . أكمون عبد الحليم ، الجزائر 2010 صفحة 13 .
    7: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 13 .
    8: دليل الباحثين في إعداد البحوث العلمية ، الدكتور سيد الهواري ، مكتبة عين شمس 44شارع قصر العين القاهرة،2004 صفحة03 .
    9: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 14 .
    10: دليل الباحثين في إعداد البحوث العلمية ، الدكتور سيد الهواري ، مكتبة عين شمس 44شارع قصر العين القاهرة،2004 صفحة03 .
    11: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 14 .
    12: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 14 .
    13: أصول البحث العلمي القانوني،الدكتور صالح إبراهيم المتيوتي،كلية الحقوق– جامعة البحرين- مجلة الفقه والقانون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    14: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 15 .
    15: أصول البحث العلمي و مناهجه ، د.أحمد بدر ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، الطبعة التاسعة 1996، صفحة 23 .
    16: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 15 .
    17: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 16 .
    18: أصول البحث العلمي و مناهجه ، د.أحمد بدر ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، الطبعة التاسعة 1996، صفحة 27/28 .
    19: أصول البحث العلمي و مناهجه ، د.أحمد بدر ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، الطبعة التاسعة 1996، صفحة 31 .
    20: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 16 .
    21: أصول البحث العلمي و مناهجه ، د.أحمد بدر ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، الطبعة التاسعة 1996، صفحة 32 .
    22: طرق و وسائل البحث العلمي المنهجية لطلاب لعلوم الإنسانية ، الأستاذ أكمون عبد الحليم الجزائر 2010 صفحة 17 .
    23: قواعد أساسية في البحث العلمي ، د.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:44 pm