عـــــــلــــــــم الإجــــــــــرام:
ارتبطت نشأته بLombroso يعني البحث في رحاب الظاهرة الإجرامية، يعنى بدراسة الجريمة والإنسان المنحرف، لا يهتم بالإنسان أو السلوك أيا كان لان ذلك يفقده ميزاته، يهتم بالوقاية من الجريمة، قطباه هما الجريمة والمجرم، حسب علماء الإجرام الجريمة ظاهرة اجتماعية تخالف شعور الجماعة، اعتداء على حق، يتعارض مع المبادئ.
هناك من يرى أنه يفتقد إلى الاستقلالية، جزء من علم آخر، هناك من يرى أنه جزء من علم السياسة الجنائية، ومن يرى أنه جزء من الطب الشرعي أو من علم الأمراض النفسية والعقلية، ردا على ذلك فهناك فرق بينهما كون علم الإجرام يدرس الجريمة والمجرم وعلم السياسة الجنائية موضوعه القاعدة الجنائية.
طرق المنهج العلمي في مجال بحث المجرم:
أ/الطرق الشخصية:وتتمثل في:
الطريقة الانتروبولوجية:البحث عن الخصائص التكوينية التي تميز المجرم عن غيره
الطريقة البيولوجية:علاقة السلوك بالوراثة
الطريقة الطبية:دراسة الأمراض والعاهات
الطريقة الفيزيولوجية:علاقة السلوك بمراحل النمو الطبيعي
الطريقة البيوكيميائية:وظائف الغدد الصماء وتأثيرها
الطريقة النفسية:الحالة النفسية والعقلية تشخيص البواعث(البقع الملونة، الصورة المهتزة، البناء،Szondi .
ب/الطرق الموضوعية : وتشمل:
الطريقة الجغرافية:تأثير العناصر الطبيعية كالمناخ والتضاريس والموقع والثروات الطبيعية.
الطريقة الاقتصادية:الفقر، البطالة والأزمات.
الطريقة الاجتماعية:علاقة الجريمة بالمؤسسات والمنظمات.
طرق المنهج العلمي في مجال بحث الجريمة:
أ/طريقة التجربة:لا يمكن وضع شخ في ظروف معية لنرى إن يرتكب جريمة أم لا، لا يمكن اختباره في مخبر.
مع هذا كانت هناك دراسات في أمريكا وانجلترا، كان الهدف منها الوقوف على العلاقة بين التنظيم الاجتماعي والجريمة، هذا المنهج صعب ويحتاج إلى جهود ونفقات باهظة، ويحتاج إلى الدقة.
ب/طريقة الملاحظة:الإدراك الحسي المباشر، يصعب إعمالها للجريمة ويسهل بالنسبة للمجرم، تعين البحث على الوصول إلى النتائج، هناك الملاحظة البسيطة التي لا نحتاج فيها إلى وسائل، وهناك الملاحظة المنظمة التي تكون وفق آليات عمل.
ج/طريقة دراسة الحالة:مهمة، الفرد موضوع بحث شامل، تعني دراسة ماضي المجرم واحدا كان أو متعددا، أي تاريخ المجرم من عادات، ممارسات، خبرات ومقارنته بغير المجرمين والوصول إلى تفسير الظاهرة الإجرامية. أما حاضر المجرم فتكون دراسته بالفحوص الطبية والنفسية.
تهدف إلى اكتشاف الظروف ذات صلة بتكوين سلوك المجرم وتفسير وجود علاقة بين ظروف وصفات والجريمة.
الانتقادات:تفتقر إلى الموضوعية، صعوبة إيجاد ذوي كفاءة وذكاء وشمول ويقظة، تأثير متطلبات الوظيفة.
د/طريقة إحصاء الجرائم:دراسة الكم بجمع البيانات المطلوبة وإيجاد العلاقة بين كتلة الجريمة والظروف الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية. تكون البيانات قضائية كسجلات المحاكم، بوليسية كسجلات المقبوض عليهم، أو بيانات السجون وتقتصر على المدانين.
الانتقادات:لا تمثل كل الكتلة لان النسبة لا تصل كلها إلى علم السلطات لعدم الإخبار، لا تفسر سببية الجريمة بل تشير إلى علاقات عامة، الزيادة في فصل دون الآخر لا تمدنا بأسباب ذلك هل راجع إلى الحرارة وحدها أم الحرارة والبرودة معا...
الجنس والجريمة:الذكور أكثر إجراما من الإناث، حقيقة سارية، ماعدا لجرائم التي لا ترتكب إلا من النساء، أسباب ذلك :-الأنثى أقل تحركا،-التكوين البيولوجي،-الخضوع لضوابط اجتماعية،-المحيط غير مساعد،-موقف المجتمع.
العمر والجريمة:المراهقة أكثر المراحل حيوية، تتصاعد فيها الجريمة، لكن:-فترة المراهقة تختلف من بلد إلى آخر ومن جنس إلى آخر،-بعض الجرائم ترتبط بالحداثة والمراهقة،-يتميز المراهق بنشاط جسماني وطاقة حركية،-الوراثة.
الأمراض والعاهات:من الصعوبة تحدد العلاقة لان الأمراض والعاهات متعددة:-تأثير العاهة يخلق مركب نقص لدى المصاب،-اثُر نظرة المجتمع إليه،-النتائج والدراسات غير نهائية لأنه ليس كل مصاب بعاهة معرض للإجرام.
التخلف العقلي: Lombroso،درجة الذكاء والأمراض العقلية، المجرمون قليلو الذكاء، العلاقة بالبيئة والوراثة غير أكيدة، الذكاء موزع توزيعا معتدلا بين الناس، أغلبهم متوسطوا الذكاء، ضعاف الذكاء هم:المعتوه25عمر الثالثة% ،الأبله25-50%عمر السادسة،الأحمق50-70%عمر العاشرة.هناك من يقول أن المجرم متخلف عقليا.أنكر البعض العلاقة.
الدين والجريمة:يلعب المعتقد الديني دورا أساسيا، له أثر كبير، يدعو إلى الفضيلة ونبذ الرذيلة، الإجرام يقل بين معتنقي دين مقارنة بآخر، ممارسة الشعائر تقلل من فرص الإجرام، لا ننكر دور الدين في كبح الإجرام كون الجريمة مخالفة للتعاليم.
الفقر والجريمة:Sutherland زيادة الجريمة بين الفقراء،المجرمون يعانون قبلا من ظروف اقتصادية متردية بسبب البطالة،بعض الدراسات أكدت زيادة الجرائم وقت الأزمات وشكك البعض الآخر في ذلك لعدم دقة الإحصائيات التي صورت الجريمة كظاهرة طبقية.
أكد Sutherlandأن الجريمة لا تقتصر على الفقراء لان الأغنياء يرتكبون جرائم لكنها لا تكشف، والإحصائيات تكشف جرائم الفقراء فقط، لا ننكر دور الفقر في تردي الأوضاع كن لا يعني صقور الجريمة على الفقراء أو البطالين أو هي في ارتفاع بينهم لان هناك مجتمعات فقيرة تسودها القيم الفاضلة والعكس.
العائلة والجريمة:للعائلة دور في تكوين الشخصية، لها دور في الانحراف، (التصدع العالي)، القسوة تؤدي إلى التمرد والين والمعاملة المبالغ فيها له نفس النتيجة.
يكسب العادات السيئة من الوالدين الشاذين، الصفات القائدة إلى الإجرام هي:-سيطرة شخص واحد،-عدم التوافق،-عدم الاهتمام،-الغيرة،-التعصب العنصري،-المعتقدات البالية،-الفقر والبطالة،-عمل الأم.
ما يثير الاستغراب أن بعض المجرمين يخرجون من عائلات تتوفر على كل مستلزمات الحياة المثالية وهناك عائلات متصدعة لكن أبناءها غاية في الأدب والأخلاق.
حركة السكان والجريمة:تعيير مكان الإقامة أو تغير المركز الاجتماعي للجماعة، كثيرا ما تحدثان في المدن، أخطر حركة للسكان هي التي تتم من الرف إلى المدينة، أو من المدينة الصغرى إلى الكبرى، يؤدي إلى اضطراب العلاقات الاجتماعية، فقدان القيم، هناك علاقة بين الهجرة والجريمة، العائلات كثيرة التحرك مضطربة اجتماعيا، له أثر في زيادة معدل الجريمة
التغيير الاجتماعي والجريمة:يؤدي إلى خلل في التوازن، التطور السريع لا تواكبه حركة التشريع، الصراع الثقافي من أسباب تفاقم الجريمة وأسباب الصراع هي الاستعمار والهجرة ووسائل الاتصال.
الإعلام والجريمة:وسائل الإعلام هي المتهم الأول في زيادة معدل الجريمة، فالصحف تعرف الشخص بفنون الجريمة، وتحبذ السلوك الإجرامي ولا تقوم بدورها كما ينبغي، تتناول المواضيع واصفة ومعززة للجريمة، وتجعل الجريمة في نظر القارئ ظاهرة عادية، وتدفع المراهق إلى التقليد، تبرز مناف الجريمة والترف الذي يعيشه المجرمون، وتجعل من المجرم بطلا، تتعاطف مع المجرم مما يؤدي إلى تعاطف القراء مع الجريمة، إثارة نزعة الكراهية تجاه الشرطة. والمذياع كذلك يسهم في ذك والتلفزيون يحمل المسؤولية ، والانترنيت هو الأكثر خطورة بغياب الرقابة وسرعة التخاطب وتعلم الفنون كما تعرف بالمجرمين
الجريمة المعلوماتية و المجرم ألمعلوماتي:
تستهدف نظم المعلومات، حقيقة اجتماعية ملموسة، فازت باهتمام العلماء، الحاسوب وسيلة لارتكابها، الانترنيت هو البيئة الملائمة لانخفاض التكاليف، وعدم إمكانية التعرف على الفاعل، سهولة الوصول إلى الضحايا.
يتميز المجرم المعلوماتي بالذكاء والتخصص، لا يعتمد العنف والقوة، إتلاف المعلومات لا يحتاج إلى القوة(التدمير الناعم)،
الفيروس المعلوماتي: برنامج صغير صعب التعرف عليه،يقوم بنسخ نفسه في الأنظمة وله القدرة على تحطيم البيانات.
الهواة:شخص يستمتع بمعرفة أنظمة الحاسب وتطورها وتوسيع قدراتها، والهواة أشخاص عاديون يشغلون مناصب محل ثقة، يتمتعون بالكفاءة والخبرة والمهارة والمعرفة، لم يسبق إلقاء القبض على أي منهم، يعانون من مشاكل مختلفة، ليس بالضرورة أن يكونوا أذكياء، لا يعانون من خلل عقلي،
المحترفون:أكثر خطورة لما يحدثوه من أضرار جسيمة بالشبكات والنظم تتراوح أعمارهم بين 25و45سنة
المخادعون:لهم قدرات فنية هائلة، من ذوي الاختصاص في الميدان، اغلب جرائمهم هي تحويل الأموال،
أسباب ارتكاب الجريمة المعلوماتية هي التعلم والتعرف على كل الأنظمة والهدف الثاني هو الربح والإثارة والمتعة إظهار التفوق،
ليس فيها دماء،البعد عن مسرح الجريمة، ترتكب في الخفاء، تتباعد المسافة بين الفاعل ومكان النتيجة، المجني عليه لا يبلغ عنها، قد لا يكتشف ما حدث له، تتعدد أساليب ارتكابها، لا توجد تقارير كافية لتحليلها، عدم الكشف عنها يؤدي قلة الشعور بمخاطرها، لا تتوفر أدلة ضد الجاني، ضعف فعالية الرقابة على الحاسب، دم كفاية النصوص التشريعية،
السبت ديسمبر 27, 2014 5:08 pm من طرف abumohamed
» شركة التوصية بالاسهم -_-
الجمعة فبراير 21, 2014 5:39 pm من طرف Admin
» مكتبة دروس
الإثنين يناير 13, 2014 9:40 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب مصادر الإلتزام لـ علي علي سليمان !
الخميس ديسمبر 19, 2013 8:52 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب الوسيط في شرح القانون المدني لعبد الرزاق السنهوري
السبت نوفمبر 30, 2013 3:58 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب القانون التجاري للدكتورة نادية فضيل
السبت نوفمبر 30, 2013 3:51 pm من طرف Admin
» تحميل كتاب القانون التجاري الجزائري للأستاذ عبد القادر البقيرات
السبت نوفمبر 30, 2013 3:46 pm من طرف Admin
» بحث حول المقاولة التجارية
السبت نوفمبر 23, 2013 8:46 pm من طرف happy girl
» كتاب الدكتور سعيد بوشعير مدخل الى العلوم القانونية ادخل وحمله
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 10:49 am من طرف As Pique
» الدفاتر التجارية:
الجمعة أكتوبر 04, 2013 7:37 pm من طرف salouma