أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا

ونأمل من الله أن تنشر لنا كل مالديك

من إبداعات ومشاركات جديده

لتضعها لنا في هذا القالب المميز

نكرر الترحيب بك

وننتظر جديدك المبدع

مع خالص شكري وتقديري

ENAMILS

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا

ونأمل من الله أن تنشر لنا كل مالديك

من إبداعات ومشاركات جديده

لتضعها لنا في هذا القالب المميز

نكرر الترحيب بك

وننتظر جديدك المبدع

مع خالص شكري وتقديري

ENAMILS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لبحث : خضوع الدولة للقانون . 580_im11 ENAMILS لبحث : خضوع الدولة للقانون . 580_im11

المواضيع الأخيرة

» مدونة القوانين الجزائرية - محدثة يوميا -
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 27, 2014 5:08 pm من طرف abumohamed

»  شركة التوصية بالاسهم -_-
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالجمعة فبراير 21, 2014 5:39 pm من طرف Admin

» مكتبة دروس
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالإثنين يناير 13, 2014 9:40 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب مصادر الإلتزام لـ علي علي سليمان !
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 19, 2013 8:52 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب الوسيط في شرح القانون المدني لعبد الرزاق السنهوري
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 3:58 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب القانون التجاري للدكتورة نادية فضيل
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 3:51 pm من طرف Admin

» تحميل كتاب القانون التجاري الجزائري للأستاذ عبد القادر البقيرات
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 3:46 pm من طرف Admin

» بحث حول المقاولة التجارية
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2013 8:46 pm من طرف happy girl

» كتاب الدكتور سعيد بوشعير مدخل الى العلوم القانونية ادخل وحمله
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 06, 2013 10:49 am من طرف As Pique

» الدفاتر التجارية:
لبحث : خضوع الدولة للقانون . I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 04, 2013 7:37 pm من طرف salouma

ENAMILS


كتاب السنهوري


    لبحث : خضوع الدولة للقانون .

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 6322
    نقاط : 17825
    تاريخ التسجيل : 28/06/2013
    العمر : 33

    لبحث : خضوع الدولة للقانون . Empty لبحث : خضوع الدولة للقانون .

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أغسطس 12, 2013 2:13 pm


    لبحث : خضوع الدولة للقانون .
    خطة البحث
     مقدمة .
    المبحث الأول : النظريات المفسرة لخضوع الدولة للقانون .
    • المطلب الأول : نظرية الحقوق الفردية و نقدها .
    • المطلب الثاني : نظرية القانون الطبيعي و نقدها .
    • المطلب الثالث : نظرية التقييد الذاتي و نقدها .
    • المطلب الرابع : نظرية التضامن الاجتماعي و نقدها .
    المبحث الثاني : الوسائل العملية الكفيلة بخضوع الدولة للقانون .
    • المطلب الأول : وجود الدستور .
    • المطلب الثاني : الفصل بين السلطات .
    • المطلب الثالث : سيادة القانون .
    • المطلب الرابع : تدرج القواعد القانونية .
    المبحث الثالث : ضمانات خضوع الدولة للقانون .
    • المطلب الأول : الاعتراف بالحقوق و الحريات العامة .
    • المطلب الثاني : تنظيم رقابة قضائية و استقلالها .
    • المطلب الثالث : الرقابة الشعبية .
    • المطلب الرابع : المعارضة السياسية .
    الخاتمة .
    الهوامش .
    المراجع .

    المقدمة :
    عرفت المدن القديمة صورة بدائية من تدوين الأعراف و التقاليد الدينة ، لكنها جوهرية من حيث مفهوم الدولة القانونية . و ذلك أن تدوين الأعراف و التقاليد جعلها بمثابة القانون في تلك المدن مما جعلها موضع احترام لدى الحكام . الأمر الذي من شأنه جعل الشعب في مأمن من اعتدائهم و تسلطانهم منها :
    1- قانون حمو رابي ملك البابليين القرن 17 قبل الميلاد .
    2- قانون درا كون 610 قبل الميلاد .
    3- قانون صولون 594 قبل الميلاد .
    4- قانون الألواح الإثنى عشرة 541 قبل الميلاد .
    مع هذا بقيت الشعوب خاضعة تحت ظلم الحكام و استبدادهم . و ذكرنا لهذا مسألة تدليل على فكرة خضوع الدولة للقانون من القدم ، لكن اليوم أصبح من خصائص الدولة الحديثة . و مبدأ من المبادئ الدستورية التي تجتهد كل دولة في تطبيقها و احترامها ، و يعني هذا المبدأ بصفة عامة خضوع الحكام و كافة الأجهزة و مؤسسات الدولة الممارسة لسلطة للقانون .
    من هنا نجد أن الدولة ليست مطلقة الحرية في وضع القانون و تعديله حسب أهوائها ، بل هناك ضوابط و معايير مجبرة على الالتزام بها . و هنا يتجلى الفرق بين دولة القانون و المؤسسات و دولة الاستبداد و القمع ، حيث أن المقياس في ذلك هو مدى احترامها للقانون من خلال مطابقة أعمال و تصرفات الحكام و مؤسسات الدولة للنصوص القانونية السارية المفعول . و هذا أسمى معاني الدولة الحديثة .
    فهما هي النظريات المفسرة لخضوع الدولة للقانون ؟ و ما هي الوسائل المعتمدة لتحقيق ذلك ؟ و ما هي الضمانات الكافلة له ؟

     المبحث الأول : النظريات المفسرة لخضوع الدولة للقانون .

    من أهم هذه النظريات المفسرة لخضوع الدولة للقانون تتمثل في ما يلي :

    • المطلب الأول : نظرية الحقوق الفردية و نقدها .
    تقوم أساسا على أن للأفراد حقوقا طبيعية سابقة على وجود الدولة ، و الهدف من الدخول في المجتمع المنظم هو من أجل إيجاد وسيلة تكفل حماية هذه الحقوق و الحريات ، لذلك فهي ملزمة بحمايتها و عدم الاعتداء عليها ، و هذه الحقوق تشكل علّة وجود الدولة وهذا ما أشار إليه الإعلان لحقوق الإنسان والمواطنة لسنة 1789 في المادة الأولى منه .

    نقدها :

    1- تقر هذه النظرية بأن الإنسان لم يعش منعزلا ، بل كان دائما ضمن جماعة .
    2- إن الأفراد ليسوا متساوين بالطبيعة .
    3- أن هذه النظرية تعتبر حقوق الأفراد قيدا على الدولة و في نفس الوقت تعترف بأنها هي التي تحدد مضمونها بمحض إرادتها(1) .

    • المطلب الثاني : نظرية القانون الطبيعي و نقدها .
    ترى هذه النظرية بأن هناك قانون طبيعي أسمى من القوانين الوضعية ، و هو سابق عليها و صالح لكل زمان و مكان ، و عل الدولة أن تتقيد به .

    نقدها :

    الطرح غامض و صعب التحديد و قد يؤدي إلى إطلاق سلطان الدولة(2) .

    • المطلب الثالث : نظرية التقييد الذاتي و نقدها .
    يقول أصحابها بأن القانون من وضع الدولة و لكن الدولة مع ذلك تلتزم به على أساس التقييد الذاتي و القانون ليس غاية في حد ذاته بل هو وسيلة لتحقيق عدة أهداف منها حفظ الجماعة و ضمان تقدمها و لا يعقل أن تعمل الدولة على تهديم أمنها بنفسها فتنحرف عن القانون الذي وضعته .

    نقدها :

    أن خضوع الشخص لإرادته لا يعتبر خضوعا ، و لا يعقل أن تتقيد الدولة بالقانون بمحض إرادتها طالما كان في وسعها أن تخالفه ، - تعدله و تلغيه بإرادتها(3) .

    • المطلب الرابع : نظرية التضامن الاجتماعي و نقدها .

    أجمع مؤسسوها على أن المجتمع الإنساني قد نشأ تلقائيا ، كحقيقة اجتماعية و كظاهرة طبيعية ، لأن الإنسان لا يستطيع العيش إلا ضمن جماعة ، و مع ذلك يتميز بذاتية مستقلة و لا يستطيع إشباع حاجاته إلا إذا عاش في جماعة و تعاون معهم و هذا التعاون يسميه ديجي بالتضامن الاجتماعي .
    و له مظهران :
    1- التضامن بالتشابه : بمعنى أن للأفراد حاجات مشتركة لا يمكن إشباعها إلا بالتعاون .
    2- تضامن بتقسيم العمل : و معناه أن هناك تفاوت بين الأفراد في المقدرة و الرغبات والحاجيات . ولا يمكن إشباع حاجاتهم إلا بتخصص كل فرد أو مجموعة بعمل معين .

    و التضامن بمظهريه هو دعامة الحياة الاجتماعية ، فنتيجة سعيهم هذا يتحقق التطور الاجتماعي و هو من أهداف الدولة ، حيث لا يكن قانونها شرعيا إلا إذا كان يهدف لتحقيق هذا الغرض . و التضامن الاجتماعي يعتبر قيدا خارجيا على جميع تصرفات الدولة ، فإذا انحرفت عنه كان الجزاء اجتماعيا .

    نقدها :

    1- أن هناك حقيقة التنازع و التنافس بين الأفراد و ليس التعاون فقط .
    2- أن الجزاء على أساس رد الفعل يعني الحكم على تصرفات الحاكم بناء على شعور الأفراد و ليس بناء على نظام قانوني(4) .

    المبحث الثاني : الوسائل العملية الكفيلة بخضوع الدولة للقانون .

    و هي تعتبر عناصر جوهرية في تميز الدولة القانونية عن غيرها من الدول ، كونها خاضعة للقواعد القانونية في جميع نشاطاتها و ممارساتها .

    • المطلب الأول : وجود الدستور .

    و هي الوسيلة الأولى لخضوع الدولة للقانون ، حيث وجوده يعني إقامة النظام السياسي و القانوني للدولة . لأنه ينشئ السلطات المختلفة و يحدد اختصاصاتها و يبين كيفية ممارسة هذه الاختصاصات و ما لها من امتيازات و عليها من واجبات كما يحدد نظام الحكم في الدولة و كذلك كيفية اختيار الحاكم و حدود ممارسة سلطاته ، و الدستور يقيد جميع السلطات في الدولة و يقع عليها الالتزام بنصوصه و احترام مبادئه و عدم مخالفتها(5) .

    • المطلب الثاني : الفصل بين السلطات .

    هو مبدأ تلتزم به كل سلطة باختصاصاتها المحددة في الدستور ، و لا تخرج عنها حيث نجد وجوب أن تنحصر مهمة السلطة التشريعية في سن التشريعات و القوانين المختلفة ، و أن تقوم السلطة التنفيذية بتنفيذها لتحقيق المصلحة العامة ، و السلطة القضائية يعهد لها بتطبيق القانون من الناحية الموضوعية . كما تستقل كل سلطة بجهازها الخاص ، لضمان عدم تداخل السلطات من الناحية الشكلية ، و هو مسلك لخضوع الدولة للقانون ، و هو يعكس بيان التداخل لو كانت كل السلطات في يد واحدة(6) .

    • المطلب الثالث : سيادة القانون .

    إن السيادة القانونية تقوم في الأساس على عدة مبادئ أساسية ، إذا ما توفرت تتحقق السيادة المطلقة للقانون و هي :

    1- تقيد الحاكم و المحكومين على السواء بالنظام القانوني القائم .
    2- وضع ضمانات للمحكومين في كافة المجالات سواء في مجال تعاملاتهم مع الإدارة أو في ما يرتكبونه من جرائم ، أو فيما يثور بينهم من نزاعات .

    فسلطة الحاكم الغير مقيدة تعد خطرا على كيان الفرد و حرياته ، و سيادة القانون هي الرادع لكل طغيان و تجاوز . و من هنا نجد أن سيادة القانون مرتبطة بالنظام الديمقراطي ، حيث لا يمكن فصلها عنه(7) .

    • المطلب الرابع : تدرج القواعد القانونية .

    حيث توجد القواعد الدستورية في قمة الهرم ، للمنظومة القانونية و التشريعية . ثم يليها القانون العادي ، ثم اللوائح و القرارات التنظيمية و أخيرا القرارات الإدارية و الفردية . و يترتب على هذا التدرج ضرورة تماشي القانون الأدنى مع القانون الأعلى من حيث الموضوع و الشكل(Cool .

     المبحث الثالث : ضمانات خضوع الدولة للقانون .

    مما سبق ذكره من وسائل تبرز ضرورة خضوع الدولة للقانون ، تشريعا و سلوكا . سواء في الحقوق أو الوجبات هناك ضمانات تدعم هذا المسار الديمقراطي في نظام الحكم الذي يتبنى هذا المبدأ

    • المطلب الأول : الاعتراف بالحقوق و الحريات العامة .

    و يتحقق ذلك من خلال التشريع له في المنظومة القانونية ، و تكون فرضية مسلم بها . ككفالة مبدأ المساواة و حماية الحقوق الأفراد و حرياتهم في مواجهة سلطة الدولة . و لا يتطلب من الدولة مجرد احترامها بل يفرض عليها كفالتها و ضمان ممارستها .

    • المطلب الثاني : تنظيم رقابة قضائية و استقلالها .

    بحيث يقف القضاء ضد أي تعسف للسلطة بمختلف أشكالها بإلغاء قرار ظالم و إلزام التعويض عن الأضرار ، و هذا لا يتحقق إلا باستقلاليته و عدم تبعيته لأي سلطة . و تعتبر الرقابة القضائية أكثر فاعلية من الرقابة السياسية و الإدارية .

    • المطلب الثالث : الرقابة الشعبية .

    و ليس بالمعنى الضيق أي عن طريق المنتخبين على مستوى الغرف النيابية . و لكن بالمعنى الموسع ، فالشعب له دور حاسم و أساسي في إجبار الدولة على الخضوع للقانون و احترامه . عن طريق ما يطلق عليه في الدولة الحديثة بالمجتمع المدني ممثل في الجمعيات بمختلف ميادينها و الأحزاب السياسية و النخب و الاتحادات العمالية و الطلابية و الثقافية .

    • المطلب الرابع : المعارضة السياسية .

    من القواعد المعمول بها في النظام الديمقراطي ، تكوين الأحزاب تمثل اتجاهات مختلفة في المجتمع ، تنتج تعددية سياسية منخرطة في دواليب أجهزة السلطة ، تكون قريبة و معارضة منظمة للسلطة الحاكمة ، تعمل على انتقادها و كشف عيوبها و بالتالي محاولة أحذ السلطة بموجب قانون و عن طريق الانتخاب .

    الخاتمة .الهوامش .المراجع .

    الخاتمة .

    نخلص للقول بأن خضوع الدولة للقانون ، ليس مقوما أساسيا من مقومات الدولة الحديثة فقط . بل هو رغبة معبر عنها منذ القدم . حيث تمثل ضرورة خضوع الدولة للقانون إطارا ضامنا للحقوق و الواجبات . كما يسهم في إبراز المفهوم الديمقراطي القاضي بأن السلطة لا تقوم إلا بموافقة الشعب . فنجد أن الدولة القديمة لا تخضع للقانون و مع ذلك ظهرت أفكار تنادي بتقرير حقوق الأفراد و احترامها و المساواة بينهم ، فكانت للمسيحية دور بالغ في تقرير بعض هذه الحريات ، و استطاعت أن تحد من سلطة الملوك المطلقة في الأمور الدينية . و بظهور الإسلام أخذ هذا المبدأ حقه الكامل تنظيرا و تطبيقا في العصر النبوي و عصر الخلفاء الراشدين و ذلك ما عبر عنه أبكر الصديق رضي الله عنه " أطيعوني ما أطعت الله و رسوله فيكم ، فإن عصيت فلا طاعة لي عليكم " و قول عمر رضي الله عته " من رأي منكم في اعوجاجا فليقومه " و بهذا العرض يتضح أن خضوع الحاكم أو السلطة للقانون لم تتأكد إلا بظهر الإسلام . و مرت الدولة بعد هذا بالانحراف على مبدأ خضوع الدولة للقانون ظهرت الدولة المستبدة ، عقبتها ثورات عديدة . حتى ظهرت الدولة القانونية الحديثة التي تخضع فيها جميع السلطات الحاكمة في الدولة لقواعد ملزمة شأنها شأن الأفراد .

    الهوامش :

    (1) : الوجيز في القانون الدستوري ، الأستاذ حسني بوديار، دار العلوم للنشر و التوزيع ، 2003 صفحة 73 .
    (2) : نفس المرجع السابق صفحة 74 .
    (3) : نفس المرجع السابق صفحة 74 .
    (4) : نفس المرجع السابق صفحة 74 .
    (5) : نفس المرجع السابق صفحة 75 .
    (6) : نفس المرجع السابق صفحة 76 .
    (7) : نفس المرجع السابق صفحة 77 .
    (Cool : نفس المرجع السابق صفحة 77 .


    المراجع :


    1- الأستاذ : حسني بوديار - الوجيز في القانون الدستوري - دار العلوم و للنشر و التوزيع 2003.
    2- الدكتور : سعيد بو الشعير - القانون الدستوري و النظم السياسية المقارنة – الجزء الأول الطبعة الثامنة 2007 .




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:47 am